شاهد..

رجال بوتفليقة يعيشون حالة هستيرية بعد قرار القضاء الجزائري

الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

بدأت محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة الجزائرية، بمحاكمة رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال بتهم فساد في عدة قضايا.

العالم _ مراسلون

حالة من الهيستيريا لبعض المتهمين بعد قرار هيئة الدفاع بالإنسحاب من جلسة المحاكمة، معتبرين الأمر بأنه عقاب مضاعف لهم، بعد أن أكدت تسريبات إعلامية قبل تاريخ اليوم على تمسك المتهمين وبإصرار على إجراء المحاكمة في في موعدها. مما أحدث إرتباكا واضحا لدى المتهمين، وهيئة الدفاع خاصة بعد شروع رئيس الجلسة في أطوار محاكمة المتهمين، بتهم ثقيلة تتعلق بتبديد المال العام وإساءة إستغلال الوظيفة، ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون في قضية اليوم المتعلقة بملف تركيب السيارات والتي وصلت أرقامها إلى 60 مليار دولارا.

ممثلوا هيئة الدفاع وبعد إجتماع ماراطوني، خرجوا بشبه بيان تبريري للمقاطعة، والسبب عدم توفر الشروط التنظيمية لإجراء المحاكمة .

لكن دون الحديث عن صاحب قرار المقاطعة، الذي كان النقابة الوطنية للمحامين، حسب ما إستقيناه من مصادر متعددة من هيئة الدفاع بعيدا عن عدسة المصورين ، وهو ما يِفسر حالة الإرتباك تبقى محاكمة حاشية بوتفليقة تلقي بظلالها على المشهد السياسي الجزائري، سواء من حيث الحضور الشعبي للجلسة، أو التجمهر في محيط المحكمة أو من خلال النقاش العام .إنها محاكمة القرن.

وقالت الإعلامية الجزائرية حدة حزام إن: "هذه المحاكمة غير مسبوقة، لانها تاريخية في الجزائر حتى الكثير من المواطنين تنقلوا من الولايات الداخلية لأنهم لم يصدقو ان يقف رجل مثل أحمد أويحيى وعبد المالك سلال امام القضاء ويجيب على الاتهامات الموجهة إليه بقضايا الفساد التي هي قضايا فظيعه".

في إنتظار محاكمة باقي المسؤلين القابعين في السجون، فإن رائحة الفساد تطغى على فترة حكم بوتفيلقة، وستفجر أسرارا بعشرات المليارات من العملة الصعبة.