العالم – الجزائر
وأكد تبون اليوم الجمعة، في أول مؤتمر صحفي بعد انتخابه، أنه سيمد يديه للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة البلاد وحدها
وصرح بأنه يريد العمل بعيدا عن الإقصاء وأنه يسعى إلى لم الشمل في الجزائر.
وشدد الرئيس الجزائري الجديد على أن مسار الانتخابات أعاد البلاد إلى سكة الشرعية.
وأفاد بأنه يريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر، موضحا أنه سيعمل على إدماج الشباب الجزائري في الحياة السياسية والاقتصادية.
وتابع قائلا إنه سيطوي صفحة الماضي، مجددا تمسكه بتنفيذ التزاماته للشباب.
وأشار في كلمته إلى أن ما يحسب للجزائر هو أنه لم تسفك أي قطرة دم خلال الحراك رغم وجود مخططات للقضاء على الدولة.
كما وجه تبون رسالة إلى رجال الأعمال، حيث أكد أن الشرفاء منهم يعدون جزء من الجزائر الجديدة ومساهمين بصناعة مجدها.
وعلق على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا: لن أجيب ماكرون على ما جاء على لسانه، "أنا انتخبني الشعب الجزائري.. ولا أعترف إلا بالشعب الجزائري".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا السلطات الجزائرية لبدء حوار مع الشعب الجزائري، بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد في اقتراع رفضه المتظاهرون.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "أخذت علما بالإعلان الرسمي عن فوز السيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية من الجولة الأولى"، مشددا على ضرورة "بدء حوار بين السلطات والشعب".