شاهد..جريمة الوثبة؛ محاولة لحرف سلمية التظاهرات

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

منذ بداية التظاهرات في العراق، خرجت تحذيرات من مساع لتمرير اجندات مشبوهة. وبعد اسابيع من الاحتجاجات بدات تظهر بوضوح عمليات العنف والتخريب.. والقتل. واخر الاحداث هذه ما سمي بجريمة الوثبة.

العالم - هاشتاغ

الجريمة البشعة التي وقعت في منطقة الوثبة بالعاصمة بغداد، لاقت ردود أفعال منددة ومحذرة من خروج التظاهرات عن سلميتها.

المرجعية الدينية في العراق شجبت بشدة ما جری من عمليات قتل وخطف وأكدت علی سلمية الاحتجاجات داعية الی حصر السلاح بيد الدولة.

وطالبات الجهات المعنية بالكشف عن مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم.

اما مواقع التواصل فامتلأت بتفاعل وغضب من جريمة الوثبة.

"نور حاتم" غرد في هذا السياق كاتباً:"جريمة الوثبة بدأت بفلق جماجم الشباب على الجسور، ثم قتل وتمثيل وسحل لجثتي الشهيد العلياوي واخيه وبعدها مجزرة الناصرية التي حصدت ارواح الشباب بمنجل اعمى وفتنة اطفأها الله فيها وفي النجف حتى وصلت للعلامة الشنيعة.. قتل صبي والتمثيل بجثته وتعليقه في الهواء أمام انظار عميان البصيرة".

وغرد "منتظر" :"تحريض، تعنيف، تخريب ادى الى ذبح تقطيع سحل في الارض، وتعليق جثمان طفل؟ في وضح النهار وامام انظار الالاف! انهُ ان دل على شي فأنما يدل على اعادة فكر داعش بوجه جديد، بمساعدة عملاء السفارات(للتلاعب بالعقول) وعملاء الجوكر، بالتنفيذ.

وكتب "عمار الكعبي": "تبنى الاوطان من الهدوء المخيم في قاعات المكتبات. وليس من ضوضاء السحل ونعت كل قسم للقسم الاخر بالذيول".