النخالة: توافقنا مع حماس على مواجهة أي عدوان

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩
٠١:١٥ بتوقيت غرينتش
النخالة: توافقنا مع حماس على مواجهة أي عدوان
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إصرار المقاومة على الرد على أي اعتداء إسرائيلي.

العالم - فلسطين

وأضاف في كلمة له خلال حفل تكريم لعدد من الشهداء : سنرد على كل عدوان موحدين ولن يمر أي عدوانٍ من دون ردٍّ ، وهذا ما توافقنا عليه مع في حماس وقوى المقاومة".

وقال النخالة بأن حركته مستمرة في طريق الجهاد والمقاومة، مهما كانت التحديات، ومهما كانت التضحيات، مؤكدًا على وحدة قوى المقاومة في مواجهة العدوانِ،" لنكمل معًا مسيرتنا نحو فلسطين".

واعتبر النخالة أن الشهداء كسروا موازين القوى، وأثبتوا بدمهم أن الشعب الفلطسيني لديه خيارات عديدة بعيدًا عن الذلِ والانكسارِ، وعن وصفات الاستسلام والاستجداء السياسي والتراجعات.

وأوضح أن رسالة المقاومة واضحة وقوية؛ ليس الشعب الفلسطينيّ الذي يرضى بما تفرضه موازين القوى، فهي كانت مختلةً، وستبقى كذلك إلى أن يشاء اللهُ، ولكنَّها صيحة الواجب الذي يتجاوز الإمكان، الواجب الذي يخلق وقائع جديدةً، ويخلق معادلاتٍ جديدةً؛ فكانت صيحة الفجر، وكان الشهداء الذين يروون على مدى التاريخ شجرة الحرية.

وأضاف :"لقد سجل رجال السرايا الأبطال ملحمة جديدة في تاريخ شعبنا، سوف تبقى علامة فارقة في مسيرة التحرير والعودة، فانضمَّ ثلة من أكرم الرجال إلى أبنائكم، إلى قائمة المجد التي نكرمها اليوم بحضوركم... ثلة يقودها القائد الحبيب والعزيز بهاء... ونؤدي لهم التحية فردًا فردًا، ومجاهدًا مجاهدًا... إنَّهم ثلة من أعز أبناء السرايا الذين نوجه لعائلاتهم وأسرهم وأبناِهم وزوجاتهم تحية المجد الذي صنعوه لنا جميعًا".

0% ...

آخرالاخبار

أوكرانيا على حافة الإنفجار..دبلوماسية تتقدّم تحت وابل الصواريخ!


مراسل العالم: العراق ينهي مهمة «يونامي»ويدخل مرحلة السيادة الكاملة


قيادي في حماس يزعم الاحتلال اغتياله بغزة..من هو رائد سعد؟


دير الزور..إصابة عسكريين أمريكيين ومقتل عنصرين من الأمن السوري


رفض شعبي أوروبي بأعلام فلسطين يضع فريقا إسرائيليا في ورطة!


4 شهداء بقصف سيارة بغزة والاحتلال يزعم استهداف قيادي


هؤلاء هم أبرز 13 مصممًا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية!


من هو ملادينوف المرشح لخلافة بلير بمجلس إدارة غزة؟


الاحتلال يستهدف جنوب لبنان ويحلق فوق ضاحية بيروت+فيديو


العيش تحت خطر الإنهيار.. حكايات بيوت غزة المدمرة!