قائد الثورة يرد بحزم على تهديد ترامب.. خسئت

الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٠
٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش
قائد الثورة يرد بحزم على تهديد ترامب.. خسئت وضع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي النقاط على حروف التطورات التي يشهدها العراق هذه الايام، بعد ان اغتنم سماحته فرصة استقباله حشدا من العاملين في قطاع التمريض في ايران يوم الاربعاء، حيث عرج على المجزرة التي ارتكبتها القوات الامريكية ضد ابطال الحشد الشعبي واسفرت عن استشهاد 27 شخصا واصابة اكثر من 50 اخرين.

العالم - قضية اليوم

سماحته اكد ان الجريمة الامريكية النكراء كشفت وبوضوح ديدن زعماء اميركا الحمقى، الذين ارادوا من خلال هذه الجريمة الانتقام لداعش من القوة التي شلته وقضت عليه، بعد ان كانت امريكا تعول كثيرا على هذه العصابات التكفيرية لتمرير مخططاتها في العراق والمنطقة.

قائد الثورة لم يدع تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي اتهم ايران بانها ضالعة في هذه القضايا وانه سيرد عليها، دون رد وقال سماحته بالنص: "اولا؛ خسئت لان القضية لا علاقة لها بايران، ثانيا؛ عليك ان تكون منطقيا وتدرك السبب الاساس وراء هذه القضايا، وانت بطبيعة الحال ليست منطقيا".

قائد الثورة لم يكتف بذلك بل رد على تخرصات ترامب واعضاء ادارته وهي تخرصات يحملون من خلالها ايران كل ما يكنه الشعب العراقي من كراهية لامريكا، لتسويق مقولة ان ايران تحول العراق الى ساحة لمواجهة امريكا، بينما الحقيقة هي عكس ذلك بالكامل، فقد شدد سماحته وبشكل قاطع: "نحن متمسكون بمصالح شعبنا وملتزمون بعزته وتقدمه وعظمته ومن يتعرض له سنواجهه بلا تردد ونتصدى له".

ايران لم تتهرب يوما من مواجهة امريكا، ولم تختف وراء اي جهة، فعند النزال يكون الايرانيون في المقدمة، والعالم كله شهد كيف اسقطت ايران طائرة "كلوبال هوك" العملاقة فور دخولها الاجواء الايرانية وهي على ارتفاع 20 الف قدم، كما انها لم تترد لحظة واحدة في توقيف ناقلة النفط البريطانية في الخليج الفارسي وسط بوارج حربية امريكية وبريطانية، دون ان يرتد لها جفن، فاذا كان هناك من يحول الدول الاخرى لساحة لتصفية الحسابات مع ايران فهي امريكا التي فضحها تواجدها الكثيف في العراق، حيث سفارتها العملاقة وقواعدها العسكرية والالاف من الجنود المنتشرين في العراق.

اللافت انه بالرغم من كل هذا التواجد الامريكي الكثيف في العراق، والجرائم التي ترتكبها القوات الامريكية ضد القوات المسلحة العراقية ومن ضمنها قوات الحشد الشعبي وآخرها جريمة "القائم"، الا اننا نفاجئ بتصريحات امريكية فجة تتهم ايران بالتدخل للشأن العراقي وتحاول ياسة بائسة الاساءة الى العلاقات الاخوية والتاريخية بين شعبي العراق وايران وهي العلاقة التي ظهرت جلية في ردة فعل الشارع العراقي على جريمة استهداف ابطال الحشد الشعبي حيث كانت بوصلة هذ الشارع تشير الى العدو الحقيقي للشعب العراقي والقابع في وكر التجس الامريكي في العراق وبذلك داس الشعب العراقي على كل مؤامرات امريكا في دق اسفين بين العراق وايران.

إبراهيم علي

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!