العراق على موعد مع مليونية الجمعة.. لا للامريكان

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٠
١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش
العراق على موعد مع مليونية الجمعة.. لا للامريكان يواصل الشعب العراقي وبكل مكوناته التحشيد للمشاركة في تظاهرة مليونية موحدة دعا اليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رفضا للوجود الامريكي في العراق، وذلك بعد تأكيد معظم الاحزاب والكتل النيابية وفصائل المقاومة الاسلامية تأييدها للدعوة تنديدا برفض واشنطن الاستجابة لقرار البرلمان العراقي وسحب قواتها من العراق.

العالم - تقارير

من المرتقب أن يشهد العراق في 24 كانون الثاني/يناير، تظاهرة مليونية دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، للتنديد بالوجود الامريكي في العراق.

وقال السيد الصدر إن سماء العراق وأرضه وسيادته تُنتهك من قبل القوات الغازية متوجها للعراقيين قائلا: "أَجمعوا أمركم ولا تتوانوا، عراقكم يستصرخكم فلا تقصروا".

وعلّق صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، بشأن التظاهرات المليونية، وقال إن تظاهرات يوم الجمعة المقبل، "مليونية لكنها يجب أن لا تكون كسابقاتها بل أكبر واكثر عدداً لأنها تحدد مصير الوطن وسيادته واستقلاله وحريته".

وأضاف في منشور: "شكراً لمن يساند وطنه، والغفران لمن لا يساند وطنه"، مذيلاً المنشور بهاشتاغ "#زحف_مليونية نحو #السيادة_والاستقلال".

ويئن العراق منذ نحو 17 عاما تحت وطأة الاحتلال الامريكي الذي قام بتدنيس بلاد الرافدين بغزوه للعراق في مارس عام 2003، باختلاق ذرائع واكاذيب سعت واشنطن من ورائها الى تفتيت الشعب العراقي ونهب ثرواته وإبادة ابنائه.

ولما دخل الامريكان العراق لا يجلبوا معهم سوى الويلات والخراب والصراعات الطائفية وقاموا بتصدير الارهابيين التكفيريين الى البلاد ومساندتهم في ارتكاب جرائم بشعة بحق العراقيين من سبي النساء وذبح الرجال وقتل الاطفال وهدم البيوت.

فعندما دعا زعيم التيار الصدري في تغريدته الشعب العراقي الى المشاركة في مليونية الجمعة للتنديد بالوجود الامريكي تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي فكأنه غرّد بحناجر العراقيين أنفسهم فوصلت التغريدة الى آذان الشعب العراقي الابي كناقوس خطر.

وها هو الشعب العراقي الذي استجاب بكل مكوناته لنداء السيد مقتدى الصدر وقرر التحشيد لتسجيل ملحمة مليونية يوم الجمعة القادم للمطالبة بطرد القوات الامريكية من العراق.

ويأتي ذلك بعدما اعلن جميع الاحزاب السياسية والكتل النيابية وفصائل المقاومة تأييدها لهذه الدعوة والوقوف ضد المحتل ما يدل على انه ليس هناك من عراقي وطني يرضى بان تدنس ارضه اقدام الجنود الامريكان المحتلين الذين قاموا باستهداف خيرة ابناء العراق واغتيال قادتهم في جبهة المقاومة.

ويرى المحللون ان تنفيذ قرار طرد الاحتلال الامريكي من العراق هو مسألة وقت وسيتم بفضل الوعي السياسي الذي يتمتع به المواطن العراقي وهو يدافع عن سيادته وكرامته ويعلم ان الحرية ثمن وثمن الحرية لا بد ان يدفع، حتى لو كان ذلك مواجهة امريكا وتهديداتها بكل الوسائل.

ومن يمتلك ادنى معرفة بتطورات العراق يشهد بأن وسائل طرد القوات الامريكية هي نفس الوسائل التي روجت لها امريكا لدى غزو العراق عام 2003 وهي الديمقراطية وحكم الاغلبية وحرية التعبير والتظاهر والنظام البرلماني، والتي ستضع الامريكيين امام خيار وحيد وهو الخروج من العراق صاغرين بفضل دماء شهداء المقاومة وفي مقدمتهم القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟