رداً على صفقة ترامب

عباس: لا دولة فلسطينية من دون القدس

عباس: لا دولة فلسطينية من دون القدس
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

انتقد رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس صفقة ترامب بشدة واصفا إياها بأنها هي الخاتمة الواردة في وعد بلفور، مؤكداً أن من المستحيل القبول بأي دولة فلسطينية من دون القدس.

العالم - فلسطین

وفي كلمة مباشرة أكد رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً إن: "حقوق أسرانا وجرحانا مصانة ولن يفرط بها أحد.. عهدنا للشهداء أن تضحياتهم لن تذهب هدراً."

وأضاف: في هذه اللحظات الدقيقة أتوجه إلى الفلسطينيين بضرورة رص الصفوف والوحدة وإسقاط مخطط تصفية المشروع الوطني."

وأشار إلى أنه: سوف نبدأ فوراً اتخاذ كل الإجراءات التي تغير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية.

واكد محمود عباس قائلاً: لن نركع ولن نسلم.. المؤامرات والصفقات ومخططات تصفية القضية الفلسطينية مصيرها الفشل.

وصرح بالقول: استمعنا لترامب ونتنياهو يتحدثان عن صفعة العصر ونحن سنعيدها صفعات.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية إن: كلام ترامب ونتنياهو هراء، ونقول ألف مرة لا لصفقة العصر.

ووصف محمود عباس "صفقة القرن" بأنها هي الخاتمة الواردة في وعد بلفور.

وأضاف: عادوا إلى البداية ليطبقوا وعد بلفور الذي تستند إليه صفقة القرن.

ولفت إلى أن: أميركا صاغت وعد بلفور بالتنسيق مع بريطانيا.

وشدد على أن: وحدة الشعب الفلسطيني ستسقط كل المؤامرات.

ونوه إلى أن كل ما قاله ترامب ونتنياهو إنما هو سياسة إسرائيلية.

وأضاف: كان موقفنا صحيحاً عندما رفضنا انتظار الإعلان عن صفقة القرن.

وشدد على أن: "من المستحيل أن نقبل بأي دولة فلسطينية من دون القدس."

وصرح محمود عباس: من يقول إن "إسرائيل" تتحكم بالسياسة الأميركية فهذا هراء لأن أميركا تستأجر "إسرائيل" لخدمتها.

ولفت إلى أن ردود الفعل على خطاب ترامب "مبشرة وسنبني عليها."

وأضاف: نقول للمجتمع الدولي والعالم إننا متمسكون بالشرعية الدولية وقراراتها لأنها المرجعية.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية: نحن متمسكون بالثوابت الوطنية التي أصدرها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في الجزائر.

وشدد قائلاً: نحن ملتزمون بمحاربة الإرهاب، لكن على هذا العالم أن يفهم بأن شعبنا يستحق الحياة.

وصرح: لن أقبل بأن تكون أميركا الوسيط الوحيد في المفاوضات.

وقال محمود عباس: متمسكون بالتفاوض على أساس الشرعية الدولية لا على أساس صفقة ترامب.

وأضاف: سنحارب بكل ما لدينا من طاقات وأول أسلحتنا هو التحرك السلمي الشعبي.

وخلص إلى القول: شعبنا له حقوق ويجب أن يكون في الشارع للمطالبة بها.