بالفيديو.. أبرز ما جاء في اجتماع ظريف وبوريل

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسق السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوسيب بوريل، اليوم اللأثنين، أهم القضايا الإقليمية والدولية بالإضافة إلى العلاقات المشتركة والإتفاق النووي.

العالم _ مراسلون

قضايا إقليمية ودولية بالإضافة إلى العلاقات المشتركة والإتفاق النووي شغلت طاولة المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسق السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوسيب بوريل.

الجانبان بحثا أيضاً الأوضاع الراهنة في منطقة الخليج الفارسي وشددا على ضرورة خفض مستوى التوتر الإقليمي، وبحثا أيضاً صفقة ترامب ونتائجها الخطيرة على الصعيد الإقليمي والدولي.

الجانبان بحثا أيضاً آلية التبادل التجاري والمالي بين إيران والإتحاد الأوروبي "اينستكس" والتطورات على صعيد الساحة العراقية والسورية واليمنية.

وقبيل اللقاء أكد ظريف أن زيارة بوريل جاءت بطلب منه لافتاً إلى أن طهران ستبلغه بعدم وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي واعتبر أن القناة الإنسانية السويسرية لنقل سلع إنسانية تشمل أغذية وأدوية لإيران ليست مؤشرا على حسن نية الولايات المتحدة رافضاً المزاعم الأميركية في هذا المجال.

المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية عباس موسوي اكد أن الأوروبيين تراجعوا عن قرار تفعيل آلية فض النزاع النووي بعد شرح طهران لموقفها وتقديم أسباب إجراءاتها، وهي الآلية التي هددت الترويكا الأوروبية التي وقعت على الاتفاق النووي، بتفعيلها والذهاب إلى مجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران.

موسوي أشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي إلى أشار إلى زيارة منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي إلى طهران ولقائه بكبار المسؤولين الإيرانيين واصفاً هذه الزيارة بالمهمة.

موسوي قال" :انني اتوقع ان تكون محادثات المسؤولين الايرانيين مع بوريل صريحة مثلما اجرى ظريف وبوريل محادثات صريحة وشفافة خلال لقائهما في الهند قبل فترة وان هذه الصراحة والشفافية ستستمر ايضا".

موسوي أشار إلى أن لدى إيران الكثير من المطالب من الأوروبيين اذ انهم واكبوا اميركا بعد نقضها للاتفاق النووي واثبتوا من خلال عدم وفائهم بالتزاماتهم بانهم لا يمتلكون الارادة اللازمة واستسلموا للضغوط الاميركية.

من جانب آخر اعلن موسوي بان ايران لم تتخذ القرار بعد للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" لكنه خيار مطروح على الطاولة.