الحرب على سوريا..

بالفيديو... ماالذي حدث بالضبط في خربة عمو وحامو شرق القامشلي؟

الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

القامشلي (العالم) 2020.02.12 – استشهد مدني وأصيب آخر جراء إطلاق قوات الاحتلال الأميركي النار على أهالي قريتي خربة عمو وحامو شرق مدينة القامشلي السورية، حيث أطلق الجنود الأميركيون الرصاص الحي والقنابل الدخانية على المئات من الأهالي؛ كانوا يحاولون منع العربات الأميركية من المرور وإجبارهم على العودة من حيث أتوا؛ فيما اشتبك الأهالي مع القوات الأميركية وأعطبوا أربع عربات تابعة لها.

العالم - سوریا

"آن لكم أن تنصرفوا".. هذا ما قالته حجارة أطفال سورية لقوات الاحتلال الأميركية.. واستشهد مدني وأصيب آخر جراء إطلاق قوات الاحتلال الأميركي النار على أهالي قريتي خربة عمو وحامو شرق مدينة القامشلي.

وبدأت القصة عندما قام الجيش السوري بمنع أربع عربات أميركية من المرور عند حاجز له في المنطقة، وعلى الفور تجمع الأهالي حولها لمؤازرة الجيش خصوصا وأن العربات العسكرية دخلت في وضح النهار وأرعبت الأطفال والنساء، وطالب الأهالي قوات الاحتلال بالعودة من حيث أتو رافضين بقاءهم في أرضهم واحتلالهم لها.

وأطلق الجنود الأميركيون الرصاص الحي والقنابل الدخانية على المدنيين، فاشتبك الأهالي مع القوات الأميركية وأعطبوا أربع عربات تابعة لها؛ ما استدعى قوات الاحتلال لاستقدام تعزيزات عسكرية للمكان تضم خمس مدرعات أخرى لسحب آلياتها المعطوبة وإجلاء عناصرها، وتمت العملية تحت تغطية من الطيران الحربي الأميركي.

وخلال فرار القوات الأميركية من المنطقة مرت على قرية بوير البوعاصي بريف مدينة القامشلي فاعترضها الأهالي أيضا ورشقوها بالحجارة وأجبروها على التوقف بكل السبل، في الوقت الذي اعتلى فيه عدد من الشبان إحدى العربات التي تحمل العلم الأميركي وأنزلوه عن ساريتها.

وانضم أهالي قريتي حامو والقصير إلى أهالي قريتي خربة عمو وبوير البوعاصي بالانتفاضة بوجه جيش الاحتلال الأميركي ورفضوا مرور قواته من أراضيهم.

وأكد مراقبون أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من انتصارت الجيش السوري وقرب تحرير كامل أراضي البلاد من الإرهاب، وهو ما يسقط ذرائع وجود قوات الولايات المتحدة في البلاد.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنها صراحة أن قواته باقية في سورية للسيطرة على النفط وإعطاءه لشركة أميركية، بينما تؤكد هذه الأحداث انطلاق المقاومة الوطنية ضد قوات الاحتلال.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..