خاص بالعالم - مراسلون
فيروس كورونا المستجد من وباء يهدد الصحة العالمية الى بركة اسنة للتصيد في الماء العكر.
فبعض المغردين في منصات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التلفزيونية تناسوا ان الصين كانت مصدر الوباء العالمي مثار الجدل وانه انتقل الى العديد من دول العالم وبينها اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وماليزيا اضافة الى دول اوروبية بينها ايطاليا والمانيا والسويد، كما ان الفيروس انتقل الى عدة دول عربية بينها الامارات ومصر.
التناسي او التجاهل لمصدر انتشار الفيروس لم يات اعتباطا بل كان مبرمجا بهدف اطلاق حملة لتحقيق اجندات سياسية عبر الاساءة الى الجمهورية الاسلامية في ايران واطلاق هاشتاغات مسيئة لها وتحملها مسؤولية وصول الفايروس الى بعض البلدان العربية مثل لبنان وذلك على الرغم من ان ايران من اكبر المتضررين من الفيروس الذي انتقل لمختلف البلدان عبر قنوات وطرق مختلفة الحملة الجائرة ضد ايران قوبلت باستياء واستنكار من داخل منصات التواصل الاجتماعي ذاتها حيث رد مغردون على الحملات التضليلية معروفة الاهداف وقالوا:
ان اميركا والكيان الاسرائيلي هما من يقف وراء انتشار الوباء بهدف زعزعة امن المنطقة. كما وصف مغردون القنوات المسيئة لايران بانها قنوات داعشية الهوى والفكر وتمارس الحقد السياسي حتى في التعامل مع الفيروسات،
وانتقد مغردون استغلال الامراض وتحويل الاعلام لاداة للتنفيس عن الاحقاد، وسط مطالبات باغلاق المحطات التلفزيونية ذات المستوى الفكري المتدني، واطلاق اوصاف الاعلام الماجور والمنافق عليها.