العالم _ خاص بالعالم
يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد الإرهاب على عدة محاور في ريف محافظة إدلب في شمال غرب سوريا؛ لا يروق هذا الوضع لأنقرة التي تدعم مسلحين يقاتلون تحت إمرتها؛ لكن مصدرا مسؤولا في الخارجية السورية أكد أن دمشق ماضية في طريقها حتى إنهاء الوجود الإرهابي في أنحاء البلاد.
وخلال جلسة هي السادسة لمجلس الامن في الشهر الحالي حول سوريا؛ قالَ مندوبُ سوريا لدى الأممِ المتحدة بشار الجعفري إنّ دمشق تكافحُ الإرهابَ على أراضيها وليسَ على أراضٍ أخرى.
من جانبه أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أن روسيا مستعدّة للعمل على خفضٍ للتصعيد في منطقة إدلب مع جميع الراغبين بذلك.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: "الأتراك يُعلمون الروس بمواقعهم، ويتمّ نقل هذه الإحداثيّات إلى الجيش السوري من أجل ضمان أمن الجنود الأتراك. إحداثيّات المواقع التركيّة التي استهدفتها غارات الخميس لم تُسَلَّم إلى الجانب الروسي".
ودعت الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن إلى وقف عاجل لإطلاق النار.
ومن جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت: "نطالب روسيا بوقف إطلاق طائراتها الحربيّة فورًا، وندعو جميع القوّات السوريّة ومؤيّديها الروس للانسحاب إلى خطوط وقف إطلاق النار".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أيد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خفض مستوى العنف في شمال غرب سوريا، فيما قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية؛ إن واشنطن تدرس مساعدة أنقرة بشكل عاجل بالعتاد وتبادل المعلومات لدعمها في مواجهة قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب.