خطة لبنان لمواجهة كورونا

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

مرحلة استثنائية بوزير صحة استثنائي من حكومة التحدي للازمات الاقتصادية الى مواجهة فيروس كورونا، يسلط برنامج ضيف وحوار الضوء على ما استجد من فيروس مستجد في لبنان في لقاء خاص مع وزيرالصحة اللبناني حمد حسن.

وتحدث وزير الصحة اللبناني عن أن فيروس كورونا هذا الوباء العالمي يشكل تحدي لمعظم الدول بغض النظر عن تجهيزاتها ومازال في لبنان يشكل مشكلة وهو تحدي وهذا التحدي بحاجة الى اصرار وعزيمة وجدية متابعة والتزام.

وأضاف ضيف الحلقة أن الدولة تقوم بمسؤوليتها ضمن الامكانيات وهي تلعب الدور الاكبر مع المجتمع المدني الذي يجب عليه الالتزام بكل القرارات ، وأنه وبعد مرور شهر ونصف من بداية تسجيل اول حالة يمكن اعتبار ان السياسة التي اعتمدت من وزارة الصحة العامة ناجحة الى حدا ما باحتواء الانتشار العام .

وقال الدكتور حسن أن هناك انتشار للوباء ولكن في مجتمعات ومناطق محددة ، وهناك خشية من ان يتطور هذا الوباء والانتشار من المساحة الجغرافية والشعبية المحددة الى انتقال مجتمعي وانتشار واسع. وللان استطاعت الدولة ضمن الخطة الموضوعة احتواء الانتشار العام ولكن ذلك لا يعني البدء باخذ ايجابية ما تحقق للتفلت من الضوابط حتى لا تقع كارثة.

واضاف ان المعطيات الايجابية محفوفة بالخطر وخطورة الانزلاق الى المرحلة الرابعة من انتشار الفيروس ، ويجب على المجتمع ان يدرك ان هذا الفيروس ذكي ولكن بذكاء الانسان وبحكمته وبصيرته والالتزام يمكن التغلب عليه ، هذا التفلت الموجود في المجتمع خطير، ويجب العض على الجرح وتحمل ضغوط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسطيرة على الحركة والاختلاط الاجتماعي هذا سوف يغير المشهد،فاستراتيجية الوزارة مبنية على الامكانيات المتواضعة المتوفرة ، وهناك ذنب ارتكبته بعض الدول بحق السياسات المالية والاقتصادية الجائرة على لبنان بالاشهر 6 المصرمة والتي ادت الى عجز وضعف بالهيكلية الصحية والطبية .

وحول جاهزية الحكومة لمواكبة هذا المستجد من الوباء على المستوى الطبي والتقني تحدث وزير الصحة اللبناني عن أن ان وزارة الشؤون الاجتماعية بقرار مجلس الوزراء اخذت قرار وجوب تقديم مساعدات عينية ومادية وهناك حركة مجتمعية بتوصيات اكثر من مرجع سياسي ووطنية وهذا يعتبر جزء من الحل وهو امر جيد.

واضاف انه تم تجهيز كل مركز محافظة بمستشفى لبدء استقبال المرضى المصابين بكورونا او المشتبه باصابتهم ، والان القدرة الاستيعابية بمشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت يوجد بها حوالي 30 % نسبة شغور ، اما بالمناطق الاخرى تم تجهيز المستشفيات بالامكانيات المتوفرة.

وذكر ان رغم اجراء اتصالات وتقديم البنك الدولي لقرض وتم تسجيل هذا القرض لكن هناك شح بالتجهيزات والمعدات الطبية بكل دول العالم ، كما قامت بعض الدول المصدره باغلاق الحدود لتحمي هذه المعدات من التصدير. وهو ما يفرض المزيد من التحدي وضوابط اكثر ومواجهة الفيروس بالتجهيزات المتوفرة ونراهن بتمديد فترة الانتشار لانه في حالة وجود وباء لا يوجد امكانية لتوقيفه بالمطلق لكن يمكن احتواء الانتشار المطلق وتمديد الفترة الزمنية التي يمكن خلالها ان نمتلك القدرة على تلبية الحالات وعمل الدراسات على الادوية وتوفير اللقاحات ومعرفة تاثير العامل المناخي على الوباء .

تفاصيل اكثر في الفيديو التالي..