شاهد.. حكومة الوفاق الوطني تستعيد مدنا في غرب ليبيا

الثلاثاء ١٤ أبريل ٢٠٢٠
٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش
العالم - ليبيا

لم تمر سوى ساعات قليلة على اعلان قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، بدء عملية عسكرية، لاستعادة مناطق غرب البلاد، حتى أعلنت هذه القوات سيطرتها على مدينتي صبراته وصرمان الإستراتيجيتين.

"بركان الغضب" عنوان العملية العسكرية التي أطلقتها حكومة الوفاق للتصدي لقوات الجيش الوطني بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، اسفرت حتى الآن عن تحرير ثلاث مدن مهمة ايضا غربي العاصمة طرابلس هي العجيلات والجميل ورقدالين وذلك بعد تحرير مدينتي صبراته وصرمان.

الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي أكد أن قوات الوفاق ومن خلال تحرير المدن المذكورة "تكون قد أحكمت سيطرتها على الطريق الساحلية المؤدة إلى غاية زوارة الحدودية مع تونس مشيراً إلى أن سلاح الجو لا يزال يستهدف آليات اللواء حفتر التي انسحبت من المدن المحررة.

المجعي لفت إلى أن سلاح الجو كان قد نفذ ستة عشر طلعة استهدفت تمركزات وآليات قوات حفتر في مدينتي صبراتة وصرمان.

قوات الوفاق، اسقت ايضا ثلاث طائرات احدها مسيرة واخرى عامودية في أبو قرين تباع لقوات حفتر وكبدتها خسائر فادحة.

ورغم إعلانها، في الحادي والعشرين من مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، التي أصاب العديد من الليبيين حتى الآن، إلا أن قوات حفتر لم تلتزم بالهدنة وخرقت التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.

وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال


11 شهيدا وغرق عشرات آلاف الخيام.. المكتب الحكومي بغزة يطلق نداء استغاثة


الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة بلغ مستوى قياسياً منذ 2017 + فيديو


الجبهة الشعبية: قرار أممي حول غزة خطوة رمزية تفتقر لآلية تنفيذ


قوة الاستقرار الدولية في غزة.. أم قوة وصاية؟


ميناء تشابهار: الهند تُفعّل استثماراتها رغم التحديات السابقة