هل عفا أولاد خاشقجي عن قتلة أبيهم؟

الجمعة ٢٢ مايو ٢٠٢٠
٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش
هل عفا أولاد خاشقجي عن قتلة أبيهم؟ العالم- الخبر وإعرابه

الخبر:

قال "صلاح خاشقجي" ابن جمال خاشقجي في تغريدة نشرها: نعلن نحن أبناء جمال خاشقجي إنا عفونا عمن قتل والدنا.

الإعراب:

للتعليق علی هذا العمل الصادر عن أبناء خاشقجي يمکن تصور عدة فرضيات: أولاً ، إذا تخلت عائلة الضحية حقًا عن الانتقام والقصاص احتراما لشهر رمضان المبارك ، إذا كان الأمر كذلك ، فعلينا الانتظار ومعرفة ما إذا كان ابن خاشقجي (صاحب التغريدة المنشورة) لديه السلطة من جميع أفراد الأسرة کي يعلن التخلي عن العقاب أم لا؟ هذا وإن خديجة خطيبة خاشقجي المغدور أعلنت رسميا أنها لم تعرب قط عن رضاها بهذا القرار.

من ناحية أخرى ، فإذا أعلن صلاح خاشقجي العفو نيابة عن جميع أفراد الأسرة فليس من المستبعد أن عائلة خاشقجي تخلت عن تنفيذ عقوبة هؤلاء المتهمين، لاعتبار أن عقوبة المتهمين دون عقوبة القاتل الرئيس ، أي بن سلمان، عمل من دون جدوی.

ثالثاً ، إن احتمال فرض ضغوط على عائلة خاشقجي أو تهديدها أو إغرائها للتغاضي عن عقوبة المتهمين- الضالعين في إحدی أفظع الاغتيالات المعاصرة في العالم- ليس بمستبعد. ولربما في ضوء هذا النهج الجديد ، ستنجح الحكومة السعودية لأول مرة وإلى الأبد في تسوية قضية مقتل خاشقجي بوصفه نارا تحت الرماد.

سيجري اغتيال خاشقجي؛ القاتل الرئيس سيبقى حرا ويتم تبرئته! يتم تقديم بقية المتهمين كمتهمين رئيسيين! وأخيرًا ، وبعد فترة يجري العفو عن الجميع! ومن الطريف أن وسائل الإعلام السعودية تتخيل أن قضية القتل وشخصية الضحية قد جری نسيانها ، فتقدمه مواطنا سعوديا عاديا. إن توقفا يسيرا عند هذا السيناريو يثبت أن الجهل أو التجاهل هو السمة المميزة للحكام القَبَليين للسعودية ووسائل الإعلام العميلة لهم.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!