شاهد: احد ابطال ملحمة تحرير 'خرمشهر' في استوديو العالم

السبت ٢٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

روى اللواء الطيار المتقاعد د .حسين خليلي احد ابطال تحرير مدينة خرمشهر في حوار مباشر مع قناة العالم ببرنامج صباح جديد "قصة الملحمة التاريخية في تحرير خرمشهر، حيث يصادف اليوم الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر من براثن قوات نظام “صدام” التي عاثت في المدينة فسادا خلال 19 شهرا من احتلالها في 1980، وبهذه المناسبة نستعرض مقتطفات من مراحل تحريرها بالصور التي اطلق عليها عمليات بيت المقدس.

العالم - خاص بالعالم

واشار اللواء الطيار المتقاعد حسين خليلي ان الامام الخميني ( قدس سره )، قد قال:" ان الله عز وجل قد حرر مدينة خرمشهرونحن قمنا بعملنا ولكن الله عز وجل ساعدنا على ذلك" .

واضاف الطيار المتقاعد حسين خليلي:" هنالك صورا للمسح الجوي وكنت اشاهد عن كثب، في 28 من مارس 1981م ،وبدأت عملية الفتح المبين وطلب من القوة الجوية وننشر صورا جوية كيف تمكنا من السيطرة على المنطقة وكيف كانت صواريخهم تتصدى لطائراتنا ، حيث انه من شرق طريق خرمشهر وفي غرب نهر قارون كانت تأتي من هنالك القوات، وبهذه الصور اكتشفنا اننا لم نكن نصور المكان الذي كنا نريده بل كنا نصور مكانا اخر ، ووجدنا اللواء الثالث الالي العراقي موجود، ولواء ثامن الائمة الايراني قد تراجع الى شمال خوزستان ليساعد اللواء العراقي ، ووجدنا بقاء قواتنا الايرانية على حالة الاستعداد وتبدأ عمليات فتح البيت المقدس ، حتى وصلنا الى الـ 12 من شهر ارديبهشت او اوئل شهر ايار ، حيث بنت قواتنا سبعة جسور ومشوا عشرين كيلومترا .

واشار خليلي :"تمكنا من اركاع القوات العراقية حتى وصلنا لتحرير خرمشهر وتم اسر اكثر من 15000 من القوات العراقية ".

ومدينة خرمشهر، عاصمة المقاومة و التضحية والشهادة اليوم الذكرى الثامنة و الثلاثين لملحمة تحريرها، تحرير اعتبر منعطفا استراتيجيا في الحرب المفروضة على ايران استطاعت القوات المسلحة خلالها من تحرير المدينة من براثن النظام البعثي في العراق بعد تسعة عشر شهرا من احتلالها .

وكان تمزيق اتفاقية الجزائر الحدودية الموقع بين العراق وايران امام شاشات التلفزة من قبل الديكتاتور صدام حسين اطلق شرارة الحرب المفروضة، حرب استمرت 8 صنوات ومثل تمزيق اتفاقية الجزائر، اول نكث عهد تم تسجيله ضد الثورة الإسلامية.
لكن احلام واوهام صدام رغم ما تلقاه من دعم مالي وعسكري واستخباري ذهبت ادراج الرياح، امام صمود الشعب الايراني ومقاومته ضد المعتدي، والدفاع عن كل شبر من أرضه ومياهه وسمائه.

وكانت مدينة خرمشهر كانت ضمن اطماع صدام وانصاره من البعثيين، ومن ورائه اكثر من ثمانين دولة من الشرق والغرب. القوات البعثية توغلت من منفذ شلمچة الحدودي لإحتلال المدينة الحدودية الغنية بالنفط و الغاز.

ورغم كل التآمر الغربي والدعم العربي، وما يثار من فتن في الداخل تبدد الوهم الصدامي في الاحتفاظ باحتلال مدينة خرمشهر، لتلبس هذه المدينة ثوب عرس عودتها الى حضن الوطن وتحريرها من البعثيين في الثالث من شهر خرداد الإيراني.

اذا كان الثالت من خرداد يوم طرد العدو البعثي محفور بكل فخر في ذاكرة الشعب الإيراني، فان هذا الشعب وكما كان، سيبقى متوحدا في مواجهة كل من يتربص بامنه واستقراره وسيادته.

يذكر أنه في مثل هذا اليوم (3 من شهر خرداد المصادف لـ24 أيار/مايو) تمكنت القوات الايرانية من اعادة السيطرة على مدينة "خرمشهر" المرفئية في محافظة "خوزستان" جنوب غرب ايران في عام 1982، بعد مضي 575 يوما من احتلالها من قبل القوات العراقية خلال الحرب المفروضة على ايران./انتهى/.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

كلمات دليلية :