الثنائي ترامب بومبيو

أنصروا "المتظاهرين" في إيران..أقتلوا المتظاهرين بأمريكا!

أنصروا
السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

كلنا يتذكر دموع التماسيح التي صبها الرئيس الامريكي المعتوه دونالد ترامب ورجل امنه الفاشل مايك بومبيو، على مثيري الشغب الذين جندتهم وكالات الاستخبارات الامريكية والبريطانية والصهيونية بتمويل سعودي لاثارة القلاقل في ايران عبر قتل المتظاهرين وحرق ونهب البنوك والاساءة الى المقدسات الدينية والرموز الوطنية.

العالم - كشكول

وصل تباكي الثنائي البائس الى فرض عقوبات على ايران وعلى اغلب المسؤولين الايرانيين بذريعة منعهم "الثوار" و" المطالبين بالحرية" من الذين جندتهم امريكا بمساعدة الصهيونية وال سعود من العبث بأمن واستقرار المجتمع الايراني والاعتداء على مقدساته.

اتهام ايران لمثيري الشغب بتلقي اوامر واموالا واسلحة من الثلاثي المشؤوم امريكا والصهيونية وال سعود، ليس اتهاما اعتباطيا، فهذا الثلاثي وعلى لسان كبارهم هدد مرارا وتكرارا بنقل الفتن والفوضى والحروب الى داخل ايران، كما انها جاءت بعد عرض الاجهزة الامنية الايرانية صورا لهؤلاء المرتزقة والعملاء وهم يطلقون النار على رجال الامن والمتظاهرين!، وكذلك اعترافاتهم الصريحة بتلقيهم دورات تدريبية وامولا ودعما سياسيا واعلاميا من الثلاثي البائس.

اليوم يخرج مئات الالاف من الامريكيين اغلبهم من السود بعد قتل شرطي ابيض وبدم بارد شابا اسود، مطالبين بالعدالة ووقف الممارسات العنصرية ضدهم، فيخرج المعتوه ترامب بتغريدة يأمر فيها الجيش الامريكي بإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين الذين وصفهم باللصوص والمجرمين والبلطجية، من اجل السيطرة عليهم.

موقع تويتر راى في تغريدة ترامب تحريضا فجا على العنف والعنصرية فحجب التغريدة خلف تنبيه تحذيري من الموقع يتهم الرئيس "بتمجيد العنف"، وهذا التحذير وبدلا من ان يدفع ترامب للتفكير بما يكتب، زاد من جنون ترامب الذي عاد واكد على موقفه في تغريدة اخرى وكرر عبارة "اطلاق النار على المتظاهرن"، متهما موقع تويتر باستهدافه واستهداف الجمهوريين واليمين وتسليط سيف الرقابة عليهم، وهدد بالغاء قانون يحمي المنصات الإلكترونية من الدعاوى القضائية المتعلقة بالمحتوى.

اللافت ان ترامب الذي يهدد باغلاق المنصات الالكترونية وعلى راسها تويتر، كان قد فرض على وزير الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الایرانی محمد جواد آذري جهرمي عقوبات الى جانب العديد من المسؤولين ، بذريعة الانتصار لحرية التعبير والعدالة والكرامة الانسانية، بعد ان وضعت ايران بعض القيود الطفيفة والمؤقتة على المنصات الالكترونية عندما تبين حجم الهجمة التي يشنها التحالف الامريكي الصهيوني السعودي على ايران عبر ادواته الرخيصة في الداخل.

لم يبق شيئا من قبح النظام الامريكي الا وكشف عنه ترامب، وهو قبح حاول باقي الرؤساء الامريكيين التستر عليه خلف غطاء ديمقرطي متهرىء، فلم يعد مرتزقة امريكا وعملائها والمخدوعين بالغرب "ثوارا" و "نشطاء" و"مطالبين بالحرية" و.. لدى شعوب العالم وفي مقدمتهم الشعب الايراني، مادام الذي يقف وراء اعمال الشغب ويحرض عليها، يأمر في بلاده، كزعيم عصابة، بإطلاق على المتظاهرين بعد ان ذاقوا ذرعا من عنصريته وعنصرية نظامه.