اول موقف لقاليباف من امريكا وقواتها بالمنطقة

الأحد ٣١ مايو ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

رفض التفاوض مع اميركا واستمرار سياسة مقارعة الاستكبار العالمي عنوان لبرنامج اعمال مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الجديد في ايران.

العالم - ايران

البرنامج كشف عنه رئيس المجلس الجديد محمد باقر قاليباف في اول كلمة له حيث قال انه لا فائدة من التفاوض مع اميركا باعتبارها محورا للاستكبار وان التفاوض معها كله ضرر، وشدد في الوقت نفسه على ان طريق دعم محور المقاومة لن يتغير وان المجلس سياخذ على عاتقه العمل على مواصلة نهج الشهيد قاسم سليماني.

وقال قاليباف: "المجلس الحادي عشر يتعهد بمواصلة طريق الشهيد سليماني بزيادة قدرات محور المقاومة كطريق غير قابل للتغيير، ويتعهد بدعم الشعب الفلسطيني وحزب الله في لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الاسلامي والشعب اليمني المظلوم".

قاليباف شدد على ان الدورة الجديدة من مجلس الشورى ستعمل على ان يكون التعامل مع الولايات المتحدة قائما على اتمام سلسلة الثار للشهيد سليماني، والتي لن تنتهي الا باخراج كامل للقوات الاميركية من المنطقة.

واضاف قاليباف: "المشروع الذي بدا بالهجوم غير المسبوق على قاعدة عين الاسد وسقوط الهيبة الخاوية لاميركا وعدم قدرتها على الرد على خطوة الجمهورية الاسلامية سيستمر، وسيتم اتمامه باخراج الجيش الاميركي الارهابي من المنطقة بشكل كامل".

رئيس مجلس الشورى الحادي عشر بعد انتصار الثورة الاسلامية اكد كذلك ان النظام الاسلامي في ايران تحول الى لاعب مؤثر في المنطقة والعالم بعد ان واصل الحركة بقوة متصاعدة على طريقه الاستراتيجي، وشدد على ان القوة الاقليمية المتصاعدة لايران الاسلامية اسفرت عن تجسيد العمق الاستراتيجي للبلاد وتحويلها الى رمز لمقاومة المستكبرين وان تزايد قوة الردع العسكري سلبت العدو جراة المساس بالبلاد.