صراع أدمغة بين العقل الإسرائيلي والعقل المقاوم

الأربعاء ٠٣ يونيو ٢٠٢٠
٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش
تابع الإعلام الإسرائيلي باهتمام كبير سيل الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مئات المواقع الإسرائيلية في يوم القدس العالمي من مدن مختلفة، ومحاولات تتبعها.

ومن جهة أخرى مازال جنرالات الجيش الإسرائيلي يستحضرون هزيمتهم في جنوب لبنان على يد المقاومة، حيث يدققون في كلام سيدها ويستشفون الرسائل المشفرة والمباشرة، علهم يستطيعون مواكبة مايجول في مخططاته.. ويبقى التطبيع خشبة الخلاص للصهاينة الذين يرون في بعض إشارات التقرب إلى بعض الدول العربية ملاذا آمنا يخفف من وطأة هواجسهم.

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "العين الإسرائيلية" لفت الكاتب السياسي الصحفي قاسم قصير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشن هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية، ولفت إلى أن هذه هي من المعارك التي بدأت منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتهامات إسرائيلية لمحور المقاومة سواء إيران أو قوى المقاومة في لبنان أو فلسطين.

وفي ملف آخر يستمر إعلام العدو في رصد انفعالات جنرالاته وجنوده عقب الهزيمة التي مني بها على يد المقاومة في جنوب لبنان عام 2000، والتي أدت إلى انسحابه مدحورا فيما المعاناة مازالت ترافقهم حتى اليوم.

وفي هذا الشأن أشار الكاتب قاسم قصير إلى أن هذا كان أول انتصار للمقاومة في وجه العدو الإسرائيلي، حيث فرض الانسحاب الانفرادي وبدون أي اتفاق وبدون شروط مسبقة، وأنه جاء بعد حصيلة تطور في المقاومة.

كما لفت إلى أن هذا الانتصار انعكس بشكل رائع في الداخل الفلسطيني من خلال انطلاق الانتفاضة الثانية أي انتفاضة الأقصى.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4969491

0% ...

آخرالاخبار

فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية


قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟