العالم - خاص بالعالم
بعد تدهور العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية على خلفية التجاوزات التي تقوم بها القوات الاميركية في العراق واخرها جريمة اغتيال القادة، نائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني. تبدأ واشنطن وبغداد حوارا استراتيجيا ثنائيا.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اكد أن تحقيق السيادة ومراعاة مصلحة البلاد من اولويات الحوار الاستراتيجي بين العراق وامريكا.
وقبل اطلاق الحوار، قدم تيار الحكمة العراقي مقترحا يتضمن نقاطا لجدولة انسحاب القوات الاجنبية. حيث تضمن التأكيد على سيادة العراق وتعزيزها على أساس الدستور وتكريس مبدأ التوازن في العلاقات الدولية والاقليمية بما يخدم مصلحة العراق. كما اكد على أهمية المراجعة الجادة والتفصيلية لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع اميركا. ودعا لتجنيب العراق أن يكون ساحة لتصفية الحسابات. واعتبر أن وجود القوات الاجنبية هو لاداء مهمة محددة وأن القوات الاميركية في العراق مطالبة بالالتزام الكامل بالمعايير والشروط التي حددتها الحكومة العراقية.
وبدوره شدد تحالف الفتح على ضرورة خروج القوات الأجنبية من البلاد. واكد خلال بيان ضرورة تذكير الوفد العراقي المفاوض بقرار مجلس النواب القاضي بخروج القوات الأجنبية، وحماية السيادة الوطنية. والحرص الشديد على مصالح البلاد العليا. واعتبر البيان تنفيذ القرار النيابي هدفا استراتيجيا، مشيرا الى أن التحالف سيتابع الحوار عبر اللجان البرلمانية المختصة.
فصائل المقاومة الاسلامية والقوى الوطنية والشعبية حذرت الوفد العراقي المفاوض من تقديم اية تنازلات او المضي بتوقيع اي اتفاق يمس قرار البرلمان القاضي بطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وبعد تزايد المواقف الشعبية الرافضة للوجود الاميركي في العراق. وصدور قرار من البرلمان العراقي يقضي بانسحاب القوات الاجنبية من البلاد وعلى راسها القوات الاميركية، اكد نواب عراقيون على اهمية وضع الية لاعادة النظر باتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين لعام الفين وثمانية.واعلنت مصادر برلمانية عن تشكيل لجنة مشتركة من مؤلفة من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية، لمتابعة الحوار والحرص على بحث قرار البرلمان ببإخراج جميع القوات الأجنبية وحفظ السيادة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...