الكشف عن فضائح تعاطي الرياضيين المجنسين في البحرين للمنشطات

الكشف عن فضائح تعاطي الرياضيين المجنسين في البحرين للمنشطات
الجمعة ١٢ يونيو ٢٠٢٠ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

كشف مجلة “رنينغ“ عن فضيحة تعاطي رياضيين مجنسين في البحرين للمنشطات عقب إجراء فحوص طبية، لافتة إلى أن نصف ميداليات ألعاب القوى في البحرين ملطخة بفضائح المنشطات، متسائلة عما إذا كانت البلاد تعاني من مشكلة على هذا الصعيد.

العالم- البحرين

وأشارت المجلة إلى قسم النزاهة في لألعاب القوى أمر بتعليق النشاط الرياض لسلوى عيد ناصر بطلة الجري لمسافة 400 متر بسب فشلها المتكرر في تجاوز إختبار المواد المنشطة. ولفتت المجلة إلى ان سلوى هي واحدة من العديد من الرياضيين في البحرين الذين تم ضبطهم بسبب إنتهاكات مكافحة المنشطات خلال السنوات الـ 15 الماضية.

وأوضحت المجلة أنه منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فازت منطقة الشرق الأوسط بـ 17 ميدالية في ألعاب القوى في بطولات العالم والألعاب الأولمبية، وقد تم تلويث أكثر من نصفها بفضائح المنشطات والتعليق والحظر، مشددة على أن العدائين الذين يمثلون البحرين يحصلون على الميداليات بغير وجه حق.

وفازت البحرين بأربع ميداليات أولمبية، على الرغم من أن ثلاث فقط لا تزال مدرجة في كتب التاريخ. كانت أول ميدالية أولمبية للبلاد في بكين في عام 2008، عندما فاز رشيد رمزي بذهبية سباق 1500 متر. تم تجريده لاحقًا من الذهب في عام 2009 بعد أن أظهر فحص تعاطيه للمنشطات.

وقبل أربع سنوات في ريو، فازت روث جيبيت بالميدالية الذهبية في سباق الحواجز وحصلت يونيس كيروا إلى الفضة في الماراثون، وأثبتت الإختبارات لاحقا تعاطيهما للمنشطات.

واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن ميدالية واحدة فقط من بين الميداليات الأربع في تاريخ البحرين في الألعاب الأولمبية ، فاز بها رياضي ليس له تاريخ مع المنشطات .