محطات عراقية.. قصة تضحية

الأحد ٢١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

مع اجتياح داعش وسقوط المدن العراقية وحدة تلو الاخرى تغيرت المعادلات السياسية في المنطقة.

سقطت الموصل ثاني أكبر مدن العراق. سونامي داعش يتمدد بسرعة لتتهاوى محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى واجزاء من كردستان.

الطائفية المذهبية المغية هي محرك قوة الدفع لهذا المقاتلين القادمين من ثمانين بلدا. وهي ذاتها التي جعلت من بعض هذه المناطق حواضن لتنظيم داعش الارهابي. لكن سرعان ما كشف هذا التنظيم عن وجهه الحقيقي. لا أحد في مأمن من جرائمه لا الشيعة ولا السنة ولا حتى الاقليات الدينية.

التنظيم يزحف بسرعة تجاه بغداد من الشمال وصل الى التاجي الى بعد عشرين كيلومترا من الجنوب والغرب بات يسيطر على جرف الصخر والسكندرية والمحمودية على بعد ثلاثين كيلومترا من العاصمة.

بالفعل جزء من اهالي العاصمة غادروا تحسبا من سقوطها. والاحباط والهلع والخوف يخيم على الجميع. وهنا جاءت فتوى المرجعية لتقلب المعادلة. وتفتح فصلا جديدا من تاريخ العراق.

الضيوف:

السيد حامد الجزائري – مدير العمليات في سرايا الخراساني

السيد على الياسري – الامين العام لسرايا الخراساني