قيادية في التيار الوطني الحر:

مقاطعة الحوار في لبنان يعني التماهي مع المشاريع الأميركية المشبوه

الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠٢٠
٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش
اشارت القيادية في التيار الوطني الحر رندلي جبور إلى تماهي موقف بعض القوى السياسية الداخلية في لبنان مع الضغوط الخارجية والأميركية خاصة مشيرة إلى أن المشروع الأميركي يهدف إلى تجريد لبنان من نقاط قوته وسيادته وحريته ومن موارده. 

العالم – خاص العالم

وقالت القيادية في التيار الوطني الحر رندلي جبور في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": عندما نكون بوضع حساس للغاية وبوضع يوجد فيه مشاكل تمس الوجود بحد ذاته يجب الابتعاد عن الموالاة والمعارضة بشكلها التقليدي، ولذلك فنحن نستشف اجندات بسبب ممارسة من يسمون اليوم أنفسهم كمعارضة وكانوا طيلة الفترة الماضية هم الحكم وهم الحكومة وهم منظومة الفساد العميقة وهم الكيان الذي دمر الدولة اللبنانية بعمقها".

وتابعت: "هؤلاء لو كانوا حرصين على البلد لكانوا لبوا دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الحوار، فهو لم يدعوهم إلى مناسبة اجتماعية بل دعاهم إلى حوار وطني من أجل محاولة وضع اليد باليد للخروج من الأزمة معتبرة أن عدم تلبية النداء من أجل درء الفتنة وتأمين الاستقرار واستمزاج الآراء لإيجاد حلول اقتصادية واجتماعية يعني أنهم لا يهمهم الاستقرار، ولا يهمهم المشاركة بحلول بناء للخروج من الأزمة الاقتصادية وهذا يعني انهم لا يهتمون بمصالح اللبنانيين".

وانتقدت القيادية في التيار الوطني الحر تماهي الموقف لبعض القوى السياسية الداخلية في لبنان مع الضغوط الخارجية والأميركية من خلال مقاطعة الحوار منوهة إلى أن المخطط والمشروع الأميركي المشبوه يهدف لتجريد لبنان من نقاط قوته وسيادته وحريته ومن موارده.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!