العالم - خاص بالعالم
وقبل 48 من الموعد الذي حددته حكومة الاحتلال الاسرائيلية للبدء بضم مناطق من الضفة الغربية وغور الاردن، ولا مواعيد مقدسة لعملية الضم، والاهم مواجهة كورونا بهذه الكلمات خاطب وزير الحرب الاسرائيلي بيني جانتس الفريق الامريكي والذي ضم افيبيركوفتش مستشار ترامب وديفيد فيرمان السفير الامريكي في تل ابيب .
كلمات جانتس جاءت في وقت حاول فيه بنيامين نتنياهو ان يروج للضم باعتباره فرصة للتسوية معالفلسطينيين .
واكد عماد ابو عواد مدير مركز القدس للدراسات الاسرائيلية :"ان نتنياهو يناور في مسألة الضم وعلى الاكثر سيضم اجزاء بسيطة من الضفة الغربية لان عدم وجود الضم لنتنياهو هو اكثر اريحية ويعطيه المزيد من مساحة المناورة الداخلية لتفتيت الحكومة الحالية ، وابقاء هذا الملف مفتوحا لاستقطاب الناخبين الصهاينة المتدينيين في المستقبل ".
وكما يبدو فإن السلطة الفلسطينية تحاول بشتى الطرق افشال عملية الضم مرة من خلال التلويح بحل نفسها وتحميل الاحتلال مسؤولية احتلاله للضفة، ومرة بمخاطبة المجتمع الدولي لعله يحرك ساكنا، لكن القوى الفلسطينية ترى بضرورة التوحد وتحديد استراتيجية مواجهة للاحتلال الاسرائيلي، ودون ذلك فان الضم سيصبح امرا واقعا .
الضم استراتيجية اسرائيلية وان قلصت او ارجأت ستبقى قائمة .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...