العالم - سوريا
وأعلنت دمشق رفضها لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوري الذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية وان دبلوماسية التسول لا مكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.
وقالت الخارجية السورية ان المواقف التي اصدرها مؤتمر بروكسل هي استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سورية والتي أجهضت وثبت فشلها ولا أدل على ذلك من ترنح واندحار مشروعها العدواني.
وأوضحت ان الأنظمة التي تدعم الإرهاب في سوريا، وتسفك دماءهم، وتقوم بسرقة ونهب ثرواتهم من النفط والقمح وتاريخهم، وتفرض عقوبات متتالية من شأنها التأثير على حياة المواطن، لا تستطيع الادعاء بحرصها على الشعب السوري ،لأنهم السبب في معاناتهم.
وتؤكد أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم الإرهاب، تنفيذا لقرار مجلس الأمن واحترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها.
ولفت البيان إلى ان قدرة السوريين بإمكانياتهم الذاتية، على مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الأحادية اللامشروعة وحماية الاقتصاد الوطني الذي يشكل دعامة القرار الوطني المستقل.
وبوقت سابق اعلن مؤتمر المانحين الذي ضم اكثر من 80 دولة عن تقديم 7.7 مليار دولار كمساعدات إنسانية لمتضرري الحرب في سوريا من لاجئين في دول اخرى او النازحين داخل سوريا.