قوات الوفاق تواصل حشد قواتها لمعركة سرت - الجفرة

قوات الوفاق تواصل حشد قواتها لمعركة سرت - الجفرة
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت قوات حكومة الوفاق أنها ستعزز منظومتها الدفاعية استعدادا لمعركة محتملة في مدينة سرت، وستشكل قوة مشتركة لتأمين المنطقة الغربية عقب طرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منها.

العالم - ليبيا

فقد قال آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، التابعة لحكومة الوفاق، العميد إبراهيم بيت المال أمس الأحد إن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وقادة عسكريين اتفقوا خلال اجتماع عُقد السبت في طرابلس على زيادة الدعم الفني لمحاور القتال غرب سرت، وتحسين المنظومة الدفاعية بشكل أكبر وأوسع.

وأضاف بيت المال -على صفحة غرفة عمليات سرت الجفرة بموقع فيسبوك- أن ذلك جاء بعد رصد تعزيزات لقوات حفتر في المنطقة الواقعة بين سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس) والجفرة.

وكان السراج ناقش مع آمري المناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، وآمر غرفة عمليات سرت الجفرة؛ الوضع العسكري في البلاد بشكل عام، وجاهزية القوات في مختلف المناطق، وسير العمليات في منطقة سرت الجفرة، إضافة إلى مراجعة إجراءات تأمين المناطق المحررة.

وبحث الاجتماع تنظيم المؤسسة العسكرية، وآليات تنفيذ برنامج دمج واستيعاب التشكيلات العسكرية المساندة، وبرامج تطوير القدرات العسكرية الدفاعية لقوات الوفاق، في إطار برامج الشراكة مع عدد من الدول الصديقة.

وعقد اجتماع السراج والقادة العسكريين في وقت تواصل فيه قوات حكومة الوفاق تعزيز قواتها غرب مدينة سرت تحسبا لمعركة يقول ناشطون ليبيون في مواقع التواصل إنها على الأبواب. كما يأتي ذلك في مقابل استمرار قوات حفتر في تعزيز مواقعها بالمدينة، مدعومة بمجموعات مسلحة سودانية وتشادية، بالإضافة إلى المرتزقة الروس من شركة "فاغنر".

وكانت قوات الوفاق عقب سيطرتها على ضواحي طرابلس الجنوبية ومدينة ترهونة (80 كيلومترا جنوب شرق العاصمة) مطلع يونيو/حزيران الماضي؛ بدأت التوجه نحو مدينة سرت، بيد أن خطوط المواجهة لم تتغير منذ ذلك الوقت. وفي حين يؤكد مسؤولون ليبيون تصميم حكومة الوفاق على استعادة سرت وقاعدة الجفرة؛ تحاول قوى دولية تجنب تصعيد عسكري جديد في ليبيا، في الوقت الذي تسعى فيه دول داعمة لحفتر لثني الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عن التقدم شرقا، بعد وصول قواتها إلى ضواحي سرت.