كيف خدعت الإمارات شبان سودانيين ونقلتهم للحرب الى ليبيا؟

الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠
١٠:١٢ بتوقيت غرينتش
كيف خدعت الإمارات شبان سودانيين ونقلتهم للحرب الى ليبيا؟ نظم مئات من الشباب السودانيين وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم طالبوا خلالها شركة بلاك شيلد الإماراتية للخدمات الأمنية بالاعتذار للشعب السوداني عما قالوا إنها خديعة تعرضوا لها من قبل الشركة بإرسالهم للقتال في ليبيا.

العالم - ليبيا

وقال المحتجون أمس الثلاثاء إن أكثر من 270 من الشباب تعرضوا وأسرهم للخديعة من الشركة بعد إرسالهم للقتال إلى جانب قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

ويروي هؤلاء الشباب أنهم أبرموا عقودا مع شركة بلاك شيلد للعمل حرّاسا في مبان مدنية حيوية داخل الإمارات، غير أنهم -بدلا من ذلك- تلقوا تدريبا عسكريا على أسلحة ثقيلة داخل معسكرات بالإمارات نهاية العام الماضي، ثم نقلوا أوائل العام الجاري للقتال في ليبيا وحراسة المنشآت النفطية هناك، مما شكل صدمة لهم ولعائلاتهم.

ودعا المشاركون في هذه الوقفة عبر مذكرة موجهة للسلطات الإماراتية إلى تسهيل مقاضاة الشركة، مهددين بمقاضاتها أمام القضاء الدولي إذا تقاعست الإمارات عن محاكمتها.

وقد نجحت الوقفات الاحتجاجية التي نظمها ذووهم عقب اكتشاف هذا الأمر أمام السفارة الإماراتية والخارجية السودانية في إعادتهم إلى السودان، وقد أثارت هذه القضية غضب السودانيين جراء ما تعرض له هؤلاء من خداع.

يذكر بأن الإمارات تعد من احدى دول الداعمة لقوات حفتر في ليبيا بالمال والسلاح في إطار حرب بالوكالة التي تجري هناك بين حكومة الوفاق مدعومة من تركيا وقوات حفتر المدعومة من الإمارات وبعض الدول الأوروبية.

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون