بالفيديو.. اردوغان يفتح "النار" على مصر والامارت بليبيا

الجمعة ١٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان خطوات مصر في ليبيا ودعمها للمشير خليفة حفتر غير شرعي، كما وصف التوجه الذي تتبناه الإمارات في ليبيا بأنه من أعمال القرصنة ،كاشفا عن نية بلاده عقد اتفاقية جديدة مع ليبيا تكون الأمم المتحدة طرفا فيها.

العالم - خاص العالم

صراع الاطراف الخارجية في ليبيا يشتد بعد دعوة الاطراف الداخلية لهم الى التدخل مباشرة في الشان الليبي، حيث اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان خطوات مصر في ليبيا ودعمها للمشير خليفة حفتر غير شرعية، كما وصف التوجه الذي تتبناه الإمارات في ليبيا بأنه من أعمال القرصنة. وأضاف أردوغان أن أنقرة بصدد عقد اتفاقية جديدة مع ليبيا تكون الأمم المتحدة طرفا فيها. التنديد التركي جاء بعد تهديدات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، باحتمال التدخل العسكري المباشرة في ليبيا خلال مؤتمر مع شيوخ قبائل ليبية مناصرة للواء خلفة حفتر .

وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ان "مصر عازمة على تقديم الدعم الكامل للاشقاء في ليبيا حماية لامننا المشترك، وان القوات المصرية ستعمل خلف الجيش الليبي الوطني، نحن لن ندخل ليبيا الا بطلب منكم و لن نخرج الا بامر منكم"

اعلان القاهرة جاء بعد ايام من بيان لمجلس النواب في شرق ليبيا اجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا لحماية الأمن القومي للبلدين رغم رفض حكومة الوفاق وبعض النواب لهذه الدعوة.

بالمقابل نددت حكومة الوفاق بتهديدات الرئيس المصري، مؤكدة رفضها للقاء القاهرة. وأوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري أن تهديدات السيسي لا تعني الليبيين شيئا.

هذا التراشق السياسي تزامن مع اعلان قوات حكومة الوفاق انها رصدت هبوط طائرتين روسيتين في قاعدة جفرة الجوية الواقعة تحت سيطرة حفتر، وقالت ان مسلحي شركة فاغنر الروسية استهدفوا احد الجسور جنوب القاعدة. بالتوازي مع ذلك تستمر الامارات باذكائها لنيران الحرب في ليبيا وذلك من خلال تجنيد مرتزقة سودانيين في شركة بلاك شيلد ونقلهم الى ليبيا واليمن للمشاركة في القتال. واعلنت حكومة الوفاق انها قدمت طلباً لمجلس الأمن بعقد جلسة استماع للجنة العقوبات من اجل بحث انتهاكات حظر السلاح الى ليبيا.

وهاجم مساعد وزير الخارجية الامريكي ديفيد تشينكر الدول الاوروبية في ليبيا قائلا ان عملية الاعتراض البحرية التي تنفذها هذه الدول تقتصر فقط على تركيا ولا تشمل الطائرات الروسية والاماراتية والمصرية. وهو مطلب تناغم مع توجهات الرئيس التركي عندما اكد ان الامارات تغدق الأسلحة والأموال على حفتر.