أمريكا اللاتينية 'البؤرة الأسوأ' لكورونا

أمريكا اللاتينية 'البؤرة الأسوأ' لكورونا
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

تجوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أمريكا اللاتينية للمرة الأولى نظيراتها في الولايات المتحدة وكندا معا، مع اتساع رقعة العدوى في البرازيل والمكسيك وبيرو وكولومبيا والأرجنتين.

العالم - الامريكيتان

ويجعل عدد الإصابات الآخذ في الزيادة السريعة أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا بالجائحة، إذ تمثل 26.83 في المئة من الحالات عالميا.

ويبلغ مجمل الإصابات في أميركا اللاتينية حاليا 4 ملايين و327160 حالة، مقارنة مع 4 ملايين و308495 في الولايات المتحدة وكندا، وفقا للإحصاء الذي استند إلى بيانات قدمتها حكومات كل دولة.

وظهر كورونا في الصين أواخر ديسمبر الماضي لتمثل تلك الدولة البؤرة الأولى في سيرة الفيروس الفتاك، ثم انتقل سريعا إلى أوروبا حيث شهدت القارة العجوز نسب الإصابات الأعلى، قبل أن تتجاوز أرقام الضفة الأخرى على المحيط الأطلسي في أميركا الشمالية الأرقام الأوربية وتبقى في الصدارة حتى تغير اليوم.

ولا تزال الولايات المتحدة أكثر دولة منفردة من حيث عدد الإصابات والوفيات من جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا بأكثر من 4.2 مليون إصابة، وزهاء 146 ألف وفاة، تليها البرازيل بواقع 2.4 مليون إصابة ونحو 87 ألف وفاة.

وجاءت المكسيك وبيرو وتشيلي أيضا بين أكثر 10 دول في العالم من حيث عدد الإصابات.

ويشير إحصاء رويترز إلى ان عدد الأشخاص المعروف إصابتهم بكورونا في العالم تجاوز 16.1 مليون.

ويقول خبراء الصحة إن البيانات الرسمية لا تعكس بكل تأكيد عدد الإصابات والوفيات الحقيقي، خاصة في دول لديها قدرات فحص محدودة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أمريكا الجنوبية "بؤرة جديدة" لتفشي جائحة كوفيد-19، وقال مسؤول الحالات الطارئة في المنظمة مايكل راين في مؤتمر عبر الإنترنت من جنيف إن أمريكا الجنوبية باتت بؤرة جديدة للمرض. نرى عدد الإصابات يزداد في العديد من الدول الأمريكية الجنوبية. القلق يشمل العديد من هذه الدول، ولكن من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضررا حتى الآن.

كلمات دليلية :