شاهد اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية لتقويم كورونا

الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

اجتمعت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية للمرة الرابعة لتقويم وضع جائحة كوفيد تسعة عشر؛ وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم؛ إن تفشي الفيروس في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل.

العالم- خاص بالعالم

ستة أشهر مضت على إعلان منظمة الصحة العالمية وجود حالة طوارئ في العالم اجمع؛ لتجتمع لجنة الطوارئ في المنظمة للمرة الرابعة من جديد بهدف تقويم وضح فيروس كورونا ؛ الذي يستمر بالانتشار بشكل مقلق في العالم.

لجنة الطوارئ المؤلفة من عشرين شخصا تبقي على حالة الطوارئ العالمية في وقت أصاب فيه الوباء المستجد أكثر من سبعة عشر مليونا فيما توفي أكثر من ستمئة وستين الفا منهم في العالم.

واجهت المنظمة الكثير من الانتقادات تأخرها في إعلان حالة الطوارئ في حين رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في نهاية كانون الأول/ديسمبر في الصين. وانتقدت المنظمة أيضا بسبب توصيات اعتبرت متأخرة أو متناقضة بشأن وضع الكمامة او طرق انتقال عدوى الفيروس. واتهمت الولايات المتحدة، المنظمة بأنها "دمية" في يد بكين وباشرت رسميا في تموز/يوليو انسحابها منها.

لكن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم دفاع عن أداء المنظمة؛ معتبرا أنها أعلنت حالة الطوارئ العالمية الثلاثين من كانون الثاني/يناير كان هناك أقل من مئة حالة خارج الصين ولا وفيات خارج هذا البلد الذي ظهر فيه الفيروس.

وقال تيدروس أدهانوم - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل. الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".

وفي آخر التطورات والدراسات حول مستجدات الوباء؛ كشفت دراسة أن أنوف الأطفال دون سنّ الخامسة تحتوي على مواد وراثية من فيروس كورونا المستجد أكثر بعشرة إلى مئة مرة مما لدى الأطفال الأكبر سناً أو من البالغين. ما يعني أن الاشخاص من هذه الفئة العمرية يمكن أن يكونوا ناقلين فاعلين للفيروس وهو استنتاج يتناقض مع الأدبيات الطبية السائدة حتى اليوم.

وقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الضغط على دواسة الفرامل وتجميد رفع تدابير الإغلاق لمدة أسبوعين على أقل تقدير بعد ارتفاع عدد الإصابات؛ مشيرا إلى خطة إعادة فتح المجتمع والاقتصاد مشروطة.