وهن الاحتلال السياسي العسكري في التعامل مع حزب الله

الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج " العين الاسرائيلية " ما تعيشه العيون الاسرائيلية متبسمرة على الحدود الشمالية في حال انتظار مشدود ترقبا لرد المقاومة وينشغل اعلامهم في بحث السيناريوهات المحتملة وعن خطة المقاومة في الرد على الاحتلال الاسرائيلي، الاعلام الاسرائيلي يتحدث بصراحة عن وهن الاحتلال سياسيا وعسكريا في التعامل مع المعادلات التي يفرضها حزب الله على الكيان الصهيوني.

كما يبحث برنامج "العين الاسرائيلية"،الاوضاع بعد فضيحة جيش الاحتلال، وانكشاف شاشته وارتباكه على الحدود مع جنوب لبنان، تتزايد مخاوف الاحتلال من رد حقيقي لحزب الله على استشهاد احد عناصره باعتداء صهيوني في سوريا وقصف منزل في قرية حدودية لبناني وتزدحم التساؤلات في رؤوس الصهاينة حول ما يخطط اليه السيد حسن نصر الله لتنفيذه عملية الرد.

كما يتطرق البرنامج الى ما يشغل عقل كيان الاحتلال من ترقب وخوف وحذر وتساؤلات تدور في رأسه ودلالات ما يعيشه الاحتلال الاسرائيلي اليوم .
واكد ضيف البرنامج الباحث السياسي من بيروت حسن حردان ان ذلك يعكس اولا قدرة المقاومة على اثارة التوتر والارتباك وحالة اللايقين عند الاسرائيلي بمعنى ان الاسرائيلي يشعر اليوم، بانه في أي لحظة قد يحصل هجوم من المقاومة، وهو لا يعلم متى واين، وهذه لعبة اتقنتها المقاومة في الحرب النفسية ضد جيش الاحتلال، وضد الكيان عموما وهذا يسهم بشكل او باخر بزيادة حدة التوتر داخل الجيش الاسرائيلي واستفاره وعلى مستوى القيادة والمجتمع الصهيوني الذي يرقب الرد بحالة من التوتر مما يكشف من جهة قوة المقاومة وقدرتها على فرض المعادلات ويظهر ان الكيان الصهيوني الذي كان يشكل يوما ما "بعبعا" بالاحرى كان يسمى "بعبعا للعرب" ويفعل ما يشاء والان مرتبك وينتظر هجوما للمقاومة .

كما يسلط البرنامج الضوء حول ابرز ما جاء تقارير التلفزة الاسرائيلية عن هذا الحدث، حيث يتساءل المعلقون الاسرائيليون حول قدرة الجيش وكيف يترقب خطوة صغيرة من حزب الله كيف يحارب ظلال المقاومين وكيف يسود التوتر اجواء الاعلام الصهيوني.

واكد ضيف البرنامج ان هذه المعادلة لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بمعنى ان تقوم المقاومة بعملية ردا على اعتداء اسرائيلي، وان العملية الردعية هي منظومة متكاملة، يدخل فيها العمل العسكري، ويدخل فيها العامل النفسي وادارة الصراع، مع الكيان ككل، كما يدخل فيها اللعب على التناقضات الداخلية للعدو، وتصعيد التناقضات، واظهار المشهد الاسرائيلي، على انه مشهد مرتبك عموما وهذه هي الحقيقة بالفعل.

ويتناول برنامج "العين الاسرائيلية "، حال انتظار كيان الاحتلال الاسرائيلي لرد حزب الله، مع لوم لتصرفات المسؤولين السياسيين والعسكريين وكيفية تعاطيهم مع الواقع على الحدود .

حيث يعيش جيش الاحتلال حالة قلق وترقب دائمين، بعد حادث الاسبوع الماضي، اضافة الى الكلام عن عدم رغبته في توجيه ضربة استباقية للمقاومة، وهو ما كان حذر منه قادة في جيش الاحتلال سابقا معتبرين ذلك بالعمل الخاطئ.

كما يلقي برنامج " العين الاسرائيلية " الضوء على الشغل الشاغل للصحافة وأجهزة الإعلام الإسرائيلية، هذه الأيام هو الحديث عن السيد حسن نصر الله، زعيم المقاومة الإسلامية، والتوتر المتصاعد على الحدود اللبنانية الجنوبية.

كما يناقش البرنامج ما نشرته التلفزة الاسرائيلية حول استنفار جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وحالة التوتر الذي سببته المقاومة له في مقابلات مع كوبي مروم قائد اللواء الشرقي سابقا لجيش كيان الاحتلال .

كما يسلط الضوء على الاتصالات الامريكية الاسرائيلية بعد زيارة رئيس هيئة الاركان الامريكي الى كيان الاحتلال والتي لم تخرج عن سياق الزيارات السابقة، في اطار التنسيق العسكري بين تل ابيب وواشنطن.

وكان بيان حزب الله الذي جاء لينسف كل الرواية الإسرائيلية جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرف المقاومة في أحداث ذاك اليوم حتى لحظة إعلان البيان، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر، وأن الرد آت وحتمي على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي، وما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

ضيوف هذه الحلقة :

الباحث السياسي من بيروت حسن حردان