بالفیديو: إستقالة مسؤول أميركي لم يحصد سوى الفشل أمام إيران

العالم - الأميركيتان

ساعد الرئيس الأميركي الأيمن في سياساته المتشددة ضد طهران؛ برايان هوك يعلن استقالته ويقرر العودة إلى العمل في القطاع الخاص؛ قرار المسؤول عن الملف الايراني في الخارجية الاميركية ياتي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواجه فيها الرئيس دونالد ترامب مع الديموقراطي جو بايدن؛ والتي قد تعيد توجيه السياسية الأميركية.

من المعروف ان هوك كان يقود خط ترامب المتشدد تجاه طهران؛ حيث كان في الصف الأمامي في حملته على إيران والتي تضمنت الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض الحظر عليها.

يستبدل هوك بإليوت ابرامز؛ مبعوث الولايات المتحدة الخاص لدى فنزويلا؛ حيث سيضيف إيران لمهامه الحالية بعد أن يقضي "فترة انتقالية" مع هوك؛ وهو أيضاً من قدامى حزب الجمهوريين وكان أحد مهندسي غزو العراق في عام عام 2003، وقاد مؤخراً حملة ترامب غير الناجحة للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.

ويأتي التنحي المفاجئ لهوك في وقت دقيق تحاول فيه واشنطن حشد التأييد في الأمم المتحدة لتمديد حظر أسلحة مفروض على الجمهورية الإسلامية؛ رغم أن الخطوة تحظى بمعارضة روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض. ويأتي ذلك في وقت يعد فيه مجلس الأمن الدولي لتصويت يجرى الأسبوع المقبل على الأمر.