شاهد بالفيديو..

الإمارات أسقطت اخر ورقة توت وكشفت وجه المطبعين القبيح

الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يعمل على فتح الاجواء السعودية امام الرحلات الجوية بين كيانه والامارات، وكشفت تقارير ان السعودية قريبة من التطبيع الرسمي ولكن تفضل ان يجري على مراحل.

العالم - خاص العالم

قريبا سوف تملأ الفراغات بالاسماء المناسبة في موضوع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، من البحرين الى عمان والسودان ودول اخرى عربية واسلامية. لتبقى السعودية الانجاز الاكبر الذي يحضر له دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في مجال التطبيع، وذلك بعد الانتهاء من ملف التطبيع الاماراتي مع زيارة رئيس الموساد يوسي كوهين الى ابو ظبي الاثنين ودعوة رئيس الاحتلال ريوفين ريفلين لمحمد بن زايد لزيارة الاراضي المحتلة.

وارتباطا بذلك اعلن نتنياهو انه يعمل على فتح المجال الجوي السعودي امام الطيران الاسرائيلي، وتسيير رحلات مباشرة بين كيان الاحتلال والامارات عبر الاجواء السعودية. هذا الكلام المتقاطع مع تصريحات مسؤولين اميركيين بان العديد من الدول الاخرى ستتوصل الى تطبيع كامل مع الاحتلال، يفتح المجال امام اعلان التطبيع السعودي الاسرائيلي بشكل سلس، حيث تقول التقارير ان الرياض لا تحبذ ان يكون هذا التطبيع بشكل مباشر كما في حالة ابو ظبي، بل بشكل تدريجي على اساس توسيع العلاقات غير المباشرة مع الاحتلال وفقا لرؤية ولي العهد محمد بن سلمان الرائد في مجال التقارب مع الاسرائيليين بحسب مسؤولين في واشنطن.

فالسعودي يتعاون بشكل كبير في مجال التطبيع كما كشف حاييم سابان مهندس اتفاق التطبيع مع الامارات والذي يقيم علاقات قوية مع بن سلمان والمسؤولين في الرياض، حيث تدفع امور عديدة السعوديين باتجاه التطبيع ابرزها العداء المشترك مع الاحتلال لايران الاسلامية ، اضافة الى الوعود باستثمارات ضخمة لرؤية عشرين ثلاثين التي اطلقها ابن سلمان ومشروع نيوم غربي السعودية المرتبط بالمنطقة الجيوسياسية للبحر الاحمر وخليج العقبة ومستوطنة ايلات في كيان الاحتلال، حيث تكشف تقارير ان كيان الاحتلال سيكون له دور محوري في مجال التكنولوجيا والامن السيبراني في المشروع.

التصريحات الصادرة من البيت الابيض وكيان الاحتلال تؤكد ان تطبيع السعودية ومعها البحرين ودول اخرى مع الاحتلال مسالة وقت قد لا تطول كثيرا، قبل ان تكتمل الصورة وينجز التطبيع بحكم الاخضاع وليس بحكم السلام كما تزعم هذه الدول.