شاهد.. رفض عراقي لنتائج زيارة الكاظمي الى واشنطن

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش
توالت ردود الافعال المنتقدة لزيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن لاسيما في ملف التواجد الامريكي وموقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإبقائها في العراق لفترة ثلاث سنوات آخرى.

العالم - مراسلون

واعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي القرار الامريكي مخالفاً للقانون وارادة الشعب العراقي مشدداً بان يكون موضوع خروج قوات الإحتلال الأمريكية هو اولى الأولويات.

تحالف الفتح طالب بجلسة طارئة معتبرا أن الزيارة لم تحقق الاهداف الوطنية خاصة في ما يتعلق بإخراج القوات الأمريكية وستدفع البرلمان لإستجواب رئيس الوزراء وتصاعد المقاومة ضد هذه القوات لأنها تحولت الى إحتلال.

من جانب آخر قال صلاح العشماني المحلل السياسي العراقي لقناة العالم: لا اعتقد أن زيارة السيد الكاظمي الى واشنطن قد حققت ما اراده الشعب العراقي ومجلس النواب.

وفي موقف يعكس عدم جدية واشنطن بسحب قواتها أفادت مصادر أمنية في محافظة الانبار عن نصب منظومات باتريوت المضادة للصواريخ داخل قاعدة عين الأسد لإجراء تجارب عليها.

وأكد نسيم عبدالله عضو تحالف الفتح في البرلمان العراقي لقناة العالم: حسب الإتفاق قال الحشد والسيد رئيس الوزراء بأنه يجب ان يكون هناك جدولة وهناك خطوات مبهمة ولا يوجد اي شيء معلوم ولا يوجد اي تواريخ محددة واعتقد لا توجد هناك خطوات فعلية لخروجها من العراق.

وبعيداً عن حديث السياسة تواصل المقاومة العراقية ضرباتها للقوات الاميركية، وفي آخر عمليات لها استهدفت رتلاً عسكرياً أمريكياً بعبوات ناسفة على الطريق السريع لمنطقة الغزالية غربي بغداد.

0% ...

آخرالاخبار

خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين


فنزويلا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تداعيات الاعتداءات الاميركية


لوكاشينكو: الأوروبيون لا يفهمون ما يدور برأس ترامب وقادتهم 'أغبياء'


الولايات المتحدة ترسل 4 طائرات حربية إلى أجواء فنزويلا


مادورو يتحدى أميركا ويرسل قوات بحرية لمرافقة سفن النفط


رئيس البرازيل يهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا


لسلاح الجو والدفاع الجوي المشترك.. تعيين قادة جدد لمقر خاتم الانبياء (ص)


بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا


خبير دولي وعسكري: واشنطن بلا رادع في النظام الدولي!