تطوير جلد صناعي يمكنه استشعار الألم مثل البشر

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش
تطوير جلد صناعي يمكنه استشعار الألم مثل البشر طور فريق من الباحثين في أستراليا نوعية من الجلد الصناعي يمكنها التفاعل مع الألم على غرار البشر، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أطراف صناعية أفضل وروبوتات وبدائل للجلد البشري.

العالم - منوعات

وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا بأن فريقا بحثيا من جامعة "أر.إم.أي.تي" في مدينة ملبورن الأسترالية استطاع تقليد الطريقة التي يشعر بها الجلد البشري بالألم.

وأكد رئيس فريق الدراسة مادهو بهاسكاران أن النموذج الأولي للجلد الصناعي يمثل تطورا ملموسا نحو الجيل المقبل من تقنيات الطب الحيوي والروبوتات الذكية، وأوضح أن "الجلد هو أكبر عضو استشعار في الجسم البشري، ويتميز بمواصفات مركبة تعمل كوحدات استشعار سريع لإرسال تحذيرات في حالات العرض للنار أو الإصابة بالجروح".

وأضاف أن الجلد الصناعي الجديد "يمكنه التفاعل بشكل فوري بمجرد الشعور بالضغط والحرارة والبرد".

ويحتوي النموذج الأولي من الجلد الصناعي على شرائح إلكترونية قابلة للتمدد متصلة بوحدات ذاكرة طويلة المدى، فضلا عن وحدات لاستشعار الحرارة والبرودة.

وقالل الباحث أطوار رحمن عضو فريق الدراسة: "في حين أن بعض التقنيات الحالية تستخدم الإشارات الكهربائية لتقليد درجات الألم المختلفة، فإن التقنية الجديدة يمكنها التفاعل مع الضغط الميكانيكي والحرارة والألم، وتقديم رد فعل إلكتروني صحيح".

وأضاف: "هذا يعني أن الجلد الصناعي الجديد يمكنه تمييز الفارق بين اللمس الرقيق والوخز بالأصابع من ناحية وبين الطعن أو الجرح من ناحية أخرى على سبيل المثال، وهذا النوع من التمييز لم يتم تحقيقه من قبل بطريقة إلكترونية".

0% ...

آخرالاخبار

هذا ما قالته دمشق في بيانها بشأن الغارات الأمريكية في سوريا


عراقجي: إيران لم ترفض قط المفاوضات مع احترام حقوق شعبها


الولايات المتحدة استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة لاستهداف سوريا


اول تعلیق من ترامب على ضرب معاقل داعش في سوريا


أمريكا تشن غارات جوية واسعة النطاق في سوريا (فيديو)


غوتيريش یؤكد ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة


فرض عقوبات أمريكية محتملة على "الإخوان المسلمين"


عراقجي: ايران ترفض رفضاً قاطعاً أي موقف تدخلي يمسّ سيادتها الوطنية


"إبستين"والملفات المفقودة .. ماذا يخفي ترامب وراء الستار؟!


روبيو: لا تزال أصعب قضايا تسوية أزمة أوكرانيا عالقة دون حل