العالم-قطر
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها "ثبوت موقفها إزاء القضية الفلسطينية الذي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مع منح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة".
وأشارت الخارجية القطرية إلى أنها ترى في ذلك "الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من 70 عاما"، معربة عن أسفها إزاء "بعض الحملات الإعلامية المضللة التي تحاول خلط القضايا وتشويه صورة دولة قطر على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الصراع".
واختتم البيان بالتأكيد أن الدوحة "لن تألو جهدا في تقديم ما تستطيعه من الدعم للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وحتى نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة".
وفي وقت سابق، كانت قطر اكدت أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" قبل حل الصراع مع الفلسطينيين، وذلك في وقت توقع فيه الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي في واشنطن.
وقالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن التطبيع مع إسرائيل لا يمكن أن يكون هو الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإنما الحل يكمن في تطبيق قرارات مجلس الأمن وفي منح الفلسطينيين حقوقهم وإيجاد حل عادل لقضيتهم.
وردا على سؤال عن إمكانية توقع قيام قطر بخطوة مماثلة (إعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل)، قالت الخاطر: "أوضحنا موقفنا، أعتقد أن جوهر هذا الصراع هو عن الظروف القاسية التي يعيشون تحتها، في نهاية اليوم لدينا شعب بدون دولة يعيشون تحت الاحتلال منذ أكثر من 70 عاما وهناك عدد من قرارات للأمم المتحدة يجب أن يتم التقيد بها.. نريد رؤية نهاية لهذا الصراع ولكن عبر حل عادل."
من جانب اخر، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة تأمل في المضي قدمًا في تسمية قطر حليفا رئيسيًا من خارج شمال الأطلنطي (ناتو).