التعديل الدسوري في الجزائر بين الرفض والتأييد

الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

انقسام في صفوف الطبقة السياسية في الجزائر ازاء مسودة الدستور الجديد بين من يؤيد التعديلات الواردة فيه ومن يرفضها بحجج متنوعة، مع وجود فريق ثالث اعلن مقاطعته لهذا الموعد منذ بداية مساره. ومع اقتراب الاستفتاء المقرر في الاول من تشرين الثاني نوفمبر المقبل تقدم السلطة هذا المشروع على انه بداية عهد الجزائر الجديدة وتغيير الذي طالب به الحراك الشعبي. لكن هذا الرأي يبتعد عن تحقيق الاجماع في الأوساط السياسية.

القيادي في حزب الجيل الجديد حبيب براهمية قال ان هناك انقسام في الجزائر على المستقبل السياسي وهذا امر طبيعي في دولة تعمل من اجل الذهاب الى ديمقراطية. واضاف ان الدستور الجديد افضل من دستور عام 2016 الذي كان يتبناه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وفيما اشار الى الرافضين للدستور الجديد قال انه في حال رفض الدستور الجديد فلا يعرف ما هو المشروع البديل لدستور بديل. مؤكدا ان الحراك الشعبي انتج تغييرات في الساحة الجزائرية.

عضو في حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي ابتسام بوسري قالت ان خروج الجزائريين بالملايين الى الشارع كان بهدف تغيير النظام وان المطلب الجزائري كان واضحا وهو ما انتج المشروع الجزائري بشأن الدستور الجديد. واضافت ان الظروف التي تمر بها الجزائر صعبة ولابد من انهاء موضوع الدستور الجديد وتلبية مطالب الشعب الجزائري.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

حبيب براهمية – قيادي في حزب الجيل الجديد

ابتسام بوسري – حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5213046

https://www.alalamtv.net/news/5213051