بسام الصالحي: الانقسام طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني + فيديو

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس حزب الشعب الفلسطيني وعضو منظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي على ضرورة تعزيز أي فرصة لإنهاء الانقسام الفلسطيني واصفا إياه بأنه طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وكشف عن وجود اتفاق بأن تبقى الحوارات بين فتح وحماس قائمة.

العالم - فلسطين

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "ضيف وحوار" أكد الصالحي على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني قائلاً: علينا أن نفعل ذلك وعلينا أن نعزز أي فرصة تسمح من إنهاء هذا الإنقسام الذي لا يوجد له أي مبرر فعلي، وإنما هو في الحقيقة طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وبدون اي توقعات أو مبالغات واجبنا جميعا أن نعزز هذا الاتجاه ونحرص على أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الإنقسام.

لكنه لفت إلى أنه: يبقى مدى استعداد كل الاطراف لذلك، وهذا ما نحاول أن نضغط باتجاهه، سنبذل كل جهدنا من أجل أن يؤدي ذلك الجهد إلى إنهاء الانقسام، وفي حال عدم تقدم في هذا المجال فليتحمل أي طرف مسؤوليته أمام شعبنا والتاريخ.

وحول موضوع اجتماع أسطنبول بين حركتي فتح وحماس قال الصالحي: "كان هناك اتفاق أن تبقى الحوارات بين فتح وحماس قائمة، وكل الوطنيين دعموا ذلك بشرط أن يظل الإطار الإجمالي هو ما تم الاتفاق عليه بين كافة القوى، وبالتالي أي جهد وأي تقدم بين فتح وحماس بالانسجام مع الرؤية العامة والاتفاقات العامة اعتقد أن الجميع يرحب به ويحتاجه."

وأضاف: لو اجتمعت كل القوى مع أحد أطراف هذا الانقسام سواء فتح أو حماس دون أن يكون استعداد من الطرف الآخر لما وصلنا إلى هذا التقدم، وبالتالي نحن معنيين أن تبقى قنوات التواصل سواء الثنائية او الجماعية مفتوحة بين كل القوى.

وأشار إلى أنه في إسطنبول: كان هناك نقاش لمتابعة مخرجات مؤتمر الأمناء العاميين وفي اتجاهه، يعني اتجاه القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وموضوع الإنتخابات، وفي موضوع الانتخابات كما فهمنا من حماس وفتح أن الصيغة الإجمالية التي اتفقت عليها هي أن تكون هناك انتخابات متتابعة في مدى 6 أشهر بتمثيل نسبي كامل وأن يكون هناك أستعداد للتعاون في إنجاح هذه الانتخابات وبحث بعض التفاصيل فيها إثر صدور أمر من الرئيس أبومازن، وهذا الأمر كل القوى الفلسطينية توافقت عليه منذ العام الماضي.

وقال الصالحي: نحن في حزب الشعب رأينا في إطار النقاش أن موضوع وجود أفق سياسي مهم لهذه الانتخابات لأننا نعلم أن الإنتخابات بدون أفق سياسي قد تعيدنا إلى مربع تمديد المرحلة الانتقالية وحالة اتفاقية أوسلو، وهذا ما لا نريده، لأن هذا الأمر لن يؤدي إلى تقدم في المجال السياسي ولا نريد تكراره.

وأضاف الصالحي: "نحن أكدنا حسب التجربة على وجود حوار مواز لحوار الفصائل لتقييم القائمة وللضغط على الجميع من أجل التقدم للأمام، وكانت هناك مقاربة لدى طرح موضوع صفقة القرن ومخاطر الضم أن يكون هناك توحيد للموقف الفلسطيني بغض النظر عن إنهاء الإنقسام، وهذه المقاربة في الحقيقة هي مقاربة عملية هدفها أن نتوحد على ما نتفق عليه بدون الخوض في الخلافات السابقة، وباعتقادي كان الأمر صحيح، وبناء عليه تمت الدعوة لاجتماع الامناء العامين من دون المخاطرة بمعالجة كل موضوع الإنقسام، لأن هذا الموضوع قد يؤدي إلى فشل كل شيء".

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تواجه خطر صفقة القرن والتطبيع والانقسام، مضيفا أن: إسرائيل هي التي حطمت التزامات اوسلو، يجب أن نضع أوسلو خلفنا وإنهاء الاحتلال.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..