وثيقة تكشف السبب وراء إطاحة فرنسا بالقذافي عام2011

الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠
٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش
وثيقة تكشف السبب وراء إطاحة فرنسا بالقذافي عام2011
أظهرت وثيقة أمريكية مسربة من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمر بالتدخل في ليبيا من أجل الحفاظ على نفوذ بلاده في المنطقة.

العالم _ ليبيا

وكشفت تسريبات جديدة عن الخارجية الأمريكية معلومات تتعلق بأسباب دفعت الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للتدخل في ليبيا للإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.

وأشارت الوثيقة التي تحمل تاريخ الثاني من أبريل 2011، إلى أن "من حرك فرنسا للتدخل في ليبيا من أجل الإطاحة بالقذافي، هو ما كان لدى الرجل من أطنان من الذهب، بالإضافة إلى المخزون الليبي الكبير من النفط".

ونقلت الوثيقة عن مصادر مقربة من مستشاري سيف الإسلام القذافي، أن "معمر القذافي كان يحتكم على 143 طنا من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة".

وفي أواخر مارس 2011 تم نقل هذه المخزونات الهائلة من الذهب والفضة من خزائن البنك المركزي الليبي في طرابلس إلى مدينة سبها، جنوب غرب ليبيا في اتجاه الحدود الليبية مع النيجر وتشاد.

وحسب تسريبات رسائل كلينتون، فإن "القذافي كان يعتزم استخدام هذه الكميات من الذهب والفضة في إنشاء عملة إفريقية تستند إلى الدينار الذهبي الليبي، على أن تكون هذه العملة هي الرئيسية في الدول الناطقة بالفرنسية".

وتقدر قيمة هذه الكمية من الذهب والفضة بأكثر من 7 مليارات دولار، وقد اكتشف ضباط المخابرات الفرنسية هذه الخطة بعد فترة وجيزة من بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا ضد القذافي، وكانت أحد العوامل الهامة التي دفعت ساركوزي للتدخل في ليبيا.

0% ...

آخرالاخبار

توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون


ترامب ينتقد عدم تجاوب زيلينسكي مع خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا


العراق .. الإطار التنسيقي وتسمية رئيس الوزراء


شراكة صناعية مرتقبة بين بيلاروسيا وإيران في قطاع الدواء


الاحتلال يكثف في "الجيوب الاستيطانية المعزولة" بالخليل