معادلة حسابية تغزو العالم لتقييم خطر الإصابة بكورونا في التجمعات

معادلة حسابية تغزو العالم لتقييم خطر الإصابة بكورونا في التجمعات
السبت ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

استنبط باحثون أمريكيون وسيلة بسيطة لمعرفة مدى احتمال أن يكون أحد المدعوين لحدث ما مصابا بفيروس كورونا المستجد، استنادا إلى معادلة حسابية مطروحة على الإنترنت تلقى رواجا واسعا.

العالم- الصحة

وبحسب المعادلة فإذا كان هناك عشرة أشخاص حول طاولة واحدة، إن خطر أن يكون أحد الموجودين على الأقل مصابا بالفيروس هو 32 في المئة في باريس و18 في المئة في واشنطن و58 في المئة في براغ مثلا.

وهذه المعادلة الحسابية بسيطة وهي تستند إلى بيانات آنية عن انتشار وباء كوفيد-19 مطروحة بطريقة سهلة القراءة على موقع إلكتروني يلقى نجاحا متزايدا منذ إنشائه في يوليو/ تموز الماضي بمبادرة من باحثين في معهد جورجيا التقني في الولايات المتحدة، وتم التصديق على هذه المنهجية في مقال نُشر في مجلة "نيتشر" العريقة.

وقد وقع موقع "كوفيد-19 ريسك" المتوافر بالإنجليزية ضحية نجاحه الخميس من كثرة الزيارات التي تلقاها وظهرت رسائل تفيد بحدوث خطأ أحيانا.

ويقيم الباحثون مدى ترجيح الخطر بالاستناد إلى المجموع الرسمي للحالات التي تحصى كل يوم في موقع معين. ويأخذ النموذج في الحسبان أيضا أن العدد الفعلي للإصابات هو أعلى بخمس إلى عشر مرات من إجمالي فحوص التشخيص الإيجابية.

ويمكن للمستخدم أن يستند إلى إحدى هاتين الفرضيتين (5 أو 10 مرات) في حساباته.

وتستند النسب المئوية الواردة سابقا إلى فرضية أن يكون الخطر أعلى بعشر مرات.

ويمكن أيضا للمستخدم أن يختار حجم الحدث مع تحديد عدد الأشخاص المرتقب أن يشاركوا فيه، إما 10 أو 25 أو 50 أو مئة وصولا إلى 5 آلاف.

ويعتمد الموقع نهجا متشددا، على حد قول مؤسسه جوشوا وايتز، إذ يفترض أن الشخص يبقى معديا لعشرة أيام، في حين يرى باحثون آخرون أن هذه المدة تتراوح بين 5 و6 أيام، بالرغم من بقاء رواسب فيروسية لاحقا.

ولا يأخذ النموذج المعتمد في الحسبان أن الشخص المصاب بالفيروس سيبقى على الأرجح في منزله ولن يشارك في الحدث بعد ظهور العوارض، إذ يستند معدوه إلى أن غالبية الإصابات سببها أشخاص لا تظهر عليهم عوارض بدرجة كبيرة أو بالمطلق أو أنهم يجهلون إصابتهم.

وقال جوشوا وايتز "نأمل أن تثني هذه المعلومات الأشخاص عن تنظيم فعاليات كبيرة".

تصنيف :
كلمات دليلية :