اتركوا نتنياهو و اربطوا إبن سلمان!

السبت ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠
٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش
اتركوا نتنياهو و اربطوا إبن سلمان! يُحكى ان عائلة في قرية كانت تجلس حول موقد، فاذا بالعجل يقطع الحبل الذي كان يربطه، فقال الاب لإبنه جاسم اسرع وربط العجل، فنهض جاسم ليربط العجل، فتعثر جاسم بسفرة الطعام وكسر الاواني، وسقط على ابريق الشاي الذي كان على الموقد، فتطايرت شرر النيران على الجالسين حوله، فارتبك جاسم اكثر، فداس برجله على بطن جدته، فاحترقت ملابس ولاده بشرر الموقد، فصاح الاب اتركوا العجل واربطوا جاسم.

العالم – كشكول

حكاية جاسم والعجل قريبة جدا من حكاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. ففي الوقت الذي يحذر العالم الاسلامي من مخططات نتنياهو، ويحاول مراقبته ومراقبة سلوكياته ومخططاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية. بينما الخطر القادم عليهم من ابن سلمان اكبر بكثير من خطر نتنياهو عليهم.

ابن سلمان جند كل امكانيات السعودية من اجل دفع الدول العربية للتطبيع مع نتنياهو. حتى اعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان انه تعرض لضغوط هائلة من دولة صديقة لم يسمها، من اجل التطبيع مع الكيان الاسرائيلي. وكان ابن سلمان من اكبر المؤيدين والداعمين لصفقة القرن، من اجل تصفية القضية الفلسطينية. واعترف لليهود بارض فلسطين. وحاصر الفلسطينيين في غزة، كما قطع مساعداته للسلطة الفلسطينية من اجل الضغط عليها للقبول بصفقة القرن.

حارب بكل ما يملك من نفوذ ومال واعلام ، محور المقاومة، واصبح اكثر صهيونية من نتنياهو، فمزق سورية وليبيا واليمن. وحارب ايران ومحور المقاومة وحماس الجهاد الاسلامي والحشد الشعبي وانصارالله، وكل تنظيم او حركة او شخصية عربية تعادي او تناهض الكيان الصهيوني.

واعطى الضوء الاخضر لإعلامه وصحافته للنيل من الفلسطينيين وتحميلهم مسؤولية كل ما يجري. معتبرا الفلسطينيين اناسا غرباء في فلسطين، واصفا في المقابل اليهود على انهم سكنة فلسطين الاصليين. وحاول بكل ما يملك تحريف التاريخ والجغرافيا لصالح الصهينية العالمية.

آخر مهازل الصحافة السعودية كان المقال الذي نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، بقلم الكاتب السعودي اسامة يماني، الذي شكك فيه بوجود المسجد الاقصى في القدس المحتلة!!. حيث كتب وبوقاحة لا توصف ان المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي (ص) ، هو موجود في منطقة تدعى "الجعرانة" بين مكة والطائف، وليس في فلسطين.

كان الاب في حكايتنا على حق عندما دعا الى ربط جاسم وترك العجل، فالذي الحقه جاسم من أذى بالبيت وساكنيه ما كان ليلحقه العجل لو ترك حرا. لذلك على العرب والمسلمين ان يتركوا نتنياهو ويربطوا ابن سلمان، فما الحقه ابن سلمان من أذى بالفلسطينيين والعرب والمسلمين، لن يتمكن نتنياهو من فعله مهما حاول.

0% ...

آخرالاخبار

ترامب يفرض حصاراً على ناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا


مقتل عالم نووي مؤيد للكيان الإسرائيلي في الولايات المتحدة


صحة الفم من صحة الروح؛ والجمال ليس إعلاناً تجارياً


فضيحة لافارج.. القضاء الفرنسي يطالب بعقوبات تاريخية بسبب تمويل الإرهاب بسوريا


دراسة تكشف تأثير الدهون المشبعة على صحة القلب


عراقجي: لا يوجد حل عسكري للقضية النووية


ترامب يواجه انتقادات حادّة بعد توسيع حظر السفر


مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار بقاعدة عسكرية شمال فلسطين المحتلة


الرئيس الايراني: من اولوياتنا تطوير العلاقات مع الدول الجارة


ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة"