شاهد بالفيديو..

حقائق صادمة عن ليلة ضرب الأمراء في الريتز كارلتون

الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها صحيفة غارديان البريطانية عما جرى في فندق الريتز كارلتون قبل ثلاث سنوات عند اعتقال الامراء بدعوى مكافحة الفساد، أثارت جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - هاشتاغ

وبعد ثلاث سنوات من الحدث، كشفت صحيفة غارديان تفاصيل تتعلق بالليلة الاولی من احتجاز الامراء السعوديين في فندق الريتز کارلتون فحسب رواية معتقلين للصحيفة كان الامراء معصوبي الأعين ومقيدين الی الجدران وتعرضوا للضرب المبرح والترهيب وكل ذلك بأيدي رجال أمن سعوديين وتحت إشراف وزيرين مقربين من ولي العهد محمد بن سلمان.

التفاصيل التي كشفتها الصحيفة تخالف ما روجه بعض الأمراء المحتجزين حينها.

وفي اليوم الثاني للاحتجاز، وصل المحققون وقسّم المحتجزون الی غرف في الفندق. وقال مصدر لغاردين ان المحققين لم يكونوا يعرفون شيئاً عن حجم الثروات بل كانوا يرتجلون وقادوا عملية ابتزاز صريحة. كانوا يخمنون صافي ثروة الشخص وفي مرحلة ما طلبوا منهم الاتصال بمديري العلاقات المصرفية في جنيف وطلب مبالغ كبيرة من المال. كانت جنيف تخبر المحتجز المتصل انه لارصيد في حساباته وكان المحققون يعتقدون ان جميع الاصول كانت نقدية.

بعض المعتقلين تعرض لتهديدات للإدلاء بمعلومات خاصة حول العلاقات خارج الزواج أو تعاملاتهم التجارية.

محمد بن سلمان قال لاحقاً ان الاحتجاز کان قانونياً. وقالت صحيفة غارديان ان افلات ولي العهد من تلك الاعتقالات شجعه علی اغتيال خاشقجي وذكرت ان الحراس المتورطين في الاعتقالات هم انفسهم قتلة خاشقجي.

وغرد فيصل المانع عن هذا الموضوع كاتباً:"تطهير الا قول اكبر عملية بلطجة عرفها التاريخ جمع دراهم المسلمين واعطاها لترامب ليدعه يجلس في الحكم وينشر الرقاب والاموال والدين والاعراض حسبنا الله ونعم الوكيل".

وكتبت مروة:"الحرب في اليمن محتاجة مبالغ طائلة وإنتاج النفط واستهلاكه خاصة بعد الجائحة في النازل وكبار الشخصيات والطبقة المقصودة عندهم المال، زي الوليد بن طلال لذلك تم ما تم عليهم من تعذيب عشان يأخدوا الأموال منهم ويقعدوا تحت الإقامة الجبرية عشان لو شخصية زي الوليد بتكون برا رح تسبب لهم صداع".

اما اشواق فغردت:"ليه هو التعذيب والضرب مكانه بالسجون فقط طيب ما خاشقجي تم نشره بالسفارة عادي يعني مش مهم المكان".

وكتب بدر البدر:"لم نرى أثراً للأموال المستردة من الفاسدين الذين أوقفوا في فندق الريتز في تنمية البلاد والقضاء على البطالة المتفشية بين الجامعيين، كلّنا أمل أن تسترد هذه الأموال المنهوبة وتحدث فارقاً للشعب".