وزير جزائري يتهم"دوائر معادية" بترويج شائعات حول صحة الرئيس

وزير جزائري يتهم
الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

اتهم وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، ما أسماها “دوائر وجهات معادية للجزائر” بالترويج لمعلومات كاذبة حول صحة الرئيس عبد المجيد تبون.

العالم - الجزائر

وقال الوزير:"إنه لم يتم التستر على مرض الرئيس وهو من أعلن عنه شخصيا، وأكد بأنه يتماثل للشفاء وسيعود قريبا".

وقال بلحيمر في تصريح لموقع ” ديزرتيك 24″ إن حملة مسعورة تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس، مشيرا إلى أنها “تؤكد إفلاس هذه الدوائر” والتي “لم تؤثر إطلاقا في الرأي العام الوطني”.

وأوضح أن “مرض الرئيس لم يكن سراً بل كان سيادته أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيا بحمد الله وعونه وسيعود قريبا إن شاء الله لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين”. ونوه إلى أن مصالح رئاسة الجمهورية أطلعت الرأي العام “بانتظام عن وضعية الرئيس الصحية”.

واعتبر الناطق باسم الحكومة الجزائرية، أن هناك “محاولة الانتقام” من الجزائر “لمواقفها المبدئية العادلة عملية قديمة – جديدة تتقاسم أدوارها عدة جهات وفق أجندات مضبوطة منها التخطيط لإثارة الفتن في الداخل والتشويش على جهود الجزائر السلمية التوافقية لاسيما في دول الجوار مثل مالي وليبيا”.

وشدد الوزير على أن الجزائريين “أصحاب مبادئ وقيم لا نتاجر في الحقوق ولا نساوم في القضايا العادلة منها قضية الصحراء الغربية تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التي تعتبرها قضية تصفية استعمار وتقرير المصير”.

واتهم الوزير مباشرة المغرب بالتآمر مع دول معروفة لم يسمها، على الجزائر. وقال إن “عقدة نظام المخزن الأزلية هي المؤسسة العسكرية الجزائرية لجملة من الاعتبارات أبرزها التلاحم الفطري والذي لا انفصام له بين الشعب وجيشه وكذا تصدي جيشنا الأبي لكافة المناورات والمخططات التي تستهدف سيادة ووحدة الجزائر دولة وشعبا”.

وكان الوزير عمار بلحيمر اتهم في تصريحات صحفية مؤخرا، ما أسماها بالقوة الناعمة لفرنسا باستهداف الجزائر والوقوف وراء لائحة البرلمان الأوروبي ضد الجزائر، والتي وجهت اتهامات للجزائر في مجالي الحريات وحقوق الإنسان، وهي اللائحة التي انتقدتها الجزائر بشدة ودعمت موقفها عدة هيئات افريقية وعربية.