العالم - خاص بالعالم
سنوات ثلاث ولا يزال العراق، يدفع ثمن المؤامرات الاقليمية والدولية عليه، ولا يزال العراقيون يؤكدون المضي قدما في تحقيق الامن والسلام على ارض العراق، رغم التدخلات من هنا وهناك التي اجهضتها وحدة العراقيين في جبهات القتال ضد الارهابيين المدعومين من الشرق والغرب.
ويتذكر العراقيون بشوق وفخر، الاصدقاء الذين ساعدوا العراق على هزيمة جماعة داعش الوهابية، وتحقيق النصر، هم اولئك الشباب الذين هبوا لنصرة العراق تلبية لفتوى المرجعية الدينية، وبسواعد قادة ظلوا طويلا في الظل، رغم انهم كانوا الفاعلين الاساسيين في انتصار العراق على الارهاب.
يتذكر العراقيون القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني، والشهيد ابو مهدي المهندس، اللذين خطت آثارهم على ارض العراق نصرا وعزا، واوجدت مفهوما خاصا وفريدا في التخطيط والتكتيك العسكري المتمايز ضد الارهابيين المدججين بشتى انواع الاسلحة، والمتمترسين خلف عقلية ارهابية وهابية هدامة.
وبمناسبة ذكرى الانتصارعلى جماعة داعش الوهابية، هنأت الخارجية الايرانية العراق، حكومة وشعبا بالانتصار، معتبرة هذا الانتصار، انه نتيجة الإرادة القوية والمواجهة الموحدة للإرهاب من قبل الحكومة والشعب، وكافة القوات العسكرية والأمنية في العراق، والمستلهمة من المرجعية الدينية اية الله السيد علي السيستاني.
وشدد تحالف الفتح في البرلمان العراقي على دور الشريك الاستراتيجي للفريق الشهيد القائد قاسم سليماني، في تحقيق ذلك النصر.
التحالف نوه بفتوى المرجع السيستاني، التي ألهمت الحماس، واستنهضت الهمم للمشاركة في الدفاع عن حرمة البلاد، ودورها في تحقيق النصر .
من جهته، اكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ان الانتصار على جماعة داعش، ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار الحضارة أمام التخلف، التقدم أمام الرجعية، وانتصار الإنسانية أمام الوحشية، وهو انتصار للعراق الواحد الموحد أمام التقسيم.
وتأتي ذكرى الانتصار بينما تواصل القوات العراقية المشتركة، تطهير الصحراء من فلول داعش الوهابي، الذي لا زال ينشط في بعض الجيوب، وقد نجحت القوات العراقية مؤخرا، في القضاء على عدة مجموعات ارهابية مسلحة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...