موعد نهاية "كابوس كورونا".."بيل غيتس" يجيب

موعد نهاية
السبت ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

تعهدت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بـ"تقديم 250 مليون دولار إضافية لمكافحة كوفيد-19، من خلال تمويل تطوير علاجات ولقاحات منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام"، حسب ادعائها.

العالم-منوعات

وجاء الإعلان عن هذا التبرع المزعوم بعد أيام من توقع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، إمكانية عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي ما قبل تفشي الوباء في الولايات المتحدة بحلول الربيع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتعهد مساهمة مؤسسة بيل وميليندا غيتس الأخيرة الأكبر حتى الآن، بعد أن قدمت في نوفمبر الفائت 70 مليون دولار، وهو ما يرفع إجمالي التزامات المؤسسة للاستجابة للوباء الذي يعصف بالعالم إلى 1.75 مليار دولار.

وحذر غيتس في مقابلة مع برنامج "توداي شو" على "إن بي سي" الأسبوع الماضي، من "شتاء مظلم بسبب كوفيد-19"، ودعا إلى الاستعداد لــ"بضعة شهور قاتمة".

وشدد على ضرورة مساهمة المواطنين في دعم جهود مكافحة الوباء وذلك من خلال ارتداء أقنعة الوجه، والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات.وفي إعلان هام يأتي قبل نحو شهر من مغادرته للبيت الأبيض، كشف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الجمعة، أن أولى عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 ستبدأ "في أقل من 24 ساعة" بالولايات المتحدة، وذلك بعد موافقة وكالة الأدوية الأميركية على لقاح تصنعه شركتا "فايزر" و"بايونتيك".

ومن جانبه قال ترامب على تويتر: "بدأنا بالفعل في إرسال اللقاح إلى كل ولايات" البلاد، مضيفا "أولى عمليات التلقيح ستتم في أقل من 24 ساعة".

وبيّن أن الولايات المتحدة أنتجت "لقاحا لفيروس كورونا في ظرف 9 أشهر فقط"، واصفا ذلك كما لو أن "الشعب الأميركي حقق معجزة طبية".

وأشار إلى أن كبار السن والعاملين في الصفوف الأمامي بالميدان الطبي سيأخذون اللقاح أولا، متوقعا أن يساهم في خفض عدد الإصابات والوفيات.

وتابع قائلا: "منحنا فايزر ملياري دولار لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح، مع إمكانية إنتاج 500 مليون جرعة إضافية".

وأكد أن اللقاحات "ستكون مجانية للمواطنين الأميركيين" لافتا إلى أنه لم تسجل آثار جانبية في التجارب السريرية على اللقاح، حسب زعمه.

ويتهم البعض غيتس بزعامة طبقة من الصفوة العالمية ويرى آخرون أنه يتزعم محاولات لتجريد العالم من سكانه.

وكانت مقالات صحفية انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات عدة، اتهم أحدها غيتس بأنه "يريد التخلص من 15 في المئة من السكان تحت ستار تلقيحهم".

وفي عام 2015، اعتلى بيل غيتس خشبة المسرح في فانكوفر ليلقي محاضرة، أصدر فيها تحذيرا شديدا، قال فيه للحضور: "لو تسبب شيء في مقتل عشرة ملايين شخص في العقود القليلة القادمة، فمن المرجح أن يكون ذلك فيروسا شديد العدوى وليس حربا".

وتتهم النظريات المتداولة، غيتس بأنه يسعى إلى استغلال أزمة فيروس كورونا "للتحكّم بالناس"، ويذهب بعضها إلى حد التحدث عن مؤامرة تسميم جماعي في إفريقيا. ومن الأخبار المتناقلة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) حقّق مع غيتس بتهمة "الإرهاب البيولوجي".

تصنيف :