العنصرية الغربية.. و"أبارتهايد" كورونا- الجزء الاول

الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

سيفتح برنامج "نوافذ" هذا الاسبوع نافذة على العنصرية الغربية، حيث ان تكون ذا بشرة سوداء فهذا يعني النبذ والتهميش والالغاء.

ان تكون ذا بشرة سوداء فهذا يعني صعوبات غير مقبولة في الوظيفة والعيش والمسكن. ان تكون ذا بشرة ملونة فهذا شعوراً بالظلم والقهر والتمييز.

هذا هو واقع الحال في كثير من دول الغرب، واقع يسوده التمييز في العرق واللون والدين، وما تشهده الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول اوروبا خير مصداق على ذلك.

فأحدات امريكا تعيد تذكيرنا ان مجتمعنا الاوروبي هو الابو الشرعي لتلك العنصرية والابو الشرعي لتجارة الرقيق، هي شهادة شاهد من اهل تلك البلاد، تكشف ان العنصرية لاتزال آفة منتشرة لدول الاتحاد الاوروبي، من بشاعة عنصرية وانقسامات مجتمعية عميقة حتى في المرض والوقاية منه.

تمييز من له الاولوية في تلقي العلاج، وما ادراج المانيا للكيان الغاصب في اتفاق اللقاحات الاوروبي الخاص بفيروس كورونا سوى دليل على ذلك، هي العنصرية، آفة تصيب العقول لا البشرة او العرق او الثقافة.

هذه المحاور يناقشها مع ضيوف الكرام:

الباحث في العلاقات الدولية الدكتور علي السيد

الباحث السياسي الدكتور سهيل الناطور

مدير المركز العربي للدارسات الاجتماعية والسياسية الدكتور رياض الصيداوي