مشاهد حصرية عن الشهيدين سليماني والمهندس.. ماذا كانا يفعلان في خوزستان؟

الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش
مع اقتراب الذكرى السنوية لجريمة اغتيال قادة النصر على يد قوات الإرهاب الأميركي، يستذكر الخوزستانيون في جنوب غربي ايران العلاقةَ الوطيدة بين الشهيدين ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني التي تجذرت بين الشعبين الشقيقين العراقي والإيراني.

العالم- مراسلون

في الثالث من كانون الثاني عام 2020 استفاق العالم على خبر موجع.

وافادت مراسلة قناة العالم الزميل فاطمة بويردة انها على اعتاب سنوية قادة النصر التقت باحدى الشخصيات التي كانت حاضرة، ولم تغب لحظة واحدة عن اهالي خوزستان، انه العميد احمد خادم سيد الشهداء الذي كان برفقة الفريق قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس في كارثة الفيضانات التي اجتاحت محافظة خوزستان في العالم الماضي.

قائد مقر كربلاء للحرس الثوري في محافظة خوزستان يروي للعالم العلاقة الاسطورية التي كانت بين الشهيدين، حيث قال: "عندما شاهد احد حراس ابو مهدي يد الحاج قاسم سليماني صار يردد اليد مبتورة مبتورة.. فاخذناها وقمنا بتغسيلها وارجعناها الى جثمانه، وقد رايت بأم عيني جسد الشهيد ابو مهدي المهندس مقطعا ارباً ارباً، حقا كانت علاقة الشهدين كعلاقة المراد بالمريد".

ابو مهدي المهندس الذي شارك في ازمة الفيضانات بحملة رد الجميل التي رسمت طيبة ابناء الرافدين وعكست مدى التلاحم بين الشعبين الشقيقين، راقب ايضاً في تلك المحنة سيول ايران جواً لتوجيه المياه، بحيث لا تؤثر على حياة المواطنين.

واضافت مراسلتنا، ان مدينة خرمشهر شيعت توأمة البصرة في العام الماضي، القائد الذي لا يشق له غبار بحسرة وألم ليرد الحجر والبشر، لا اله الا الله، والشهيد حبيب.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!