العدل والاحسان المغربية تلقي مسؤولية التطبيع مع الاحتلال على محمد السادس

الجمعة ٠١ يناير ٢٠٢١
٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش
العدل والاحسان المغربية تلقي مسؤولية التطبيع مع الاحتلال على محمد السادس قال الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، محمد عبادي، إن قرار بلاده بتطبيع العلاقات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي هو قرار المؤسسة الملكية في المغرب، وهو ما يحملها المسؤولية الأولى عن هذا الأمر الذي وصفه بالخطير.

العالم - المغرب

وأشار، في حديثه لـ "عربي21"، إلى أن "كل القضايا الكبرى والمهمة والاستراتيجية تحتكر المؤسسة الملكية القرار فيها؛ فالملك هو الحاكم الحقيقي والفعلي في المغرب، وحجم السلطات الممنوحة له صراحة وضمنا لا تحدها ولا تحاسبها ولا تسائلها سلطة أخرى".

ورأى "عبادي" أن "موجة التطبيع في المنطقة الآن هي جزء رئيس من مخطط تصفية القضية الفلسطينية ضمن ما يعرف بصفقة القرن، وهي بدورها جزء من إعادة ترسيم الشرق الأوسط وسائر المنطقة بما يخدم مصالح القوى المستكبرة النافذة دوليا والأنظمة العربية المتسلطة محليا وإقليميا".

ودعا إلى "العمل على إصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية، ونرى ألا مدخل لذلك إلا عبر إصلاح نظام الحكم، لأن الدولة اليوم تحتكر سائر المجالات وتتدخل في كل الشؤون وتؤثر حتى في مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أسرة ومسجد ومدرسة وإعلام".

وشدّد الأمين العام لجماعة العدل والإحسان على أن "استقرار الحكم على قاعدة الشورى، ليكون مُعبّرا حقيقا عن إرادة الأمة هو الخطوة الأولى الصحيحة في مسار نهضة الأمة وبناء حضارتها واستعادة دورها الرسالي"، مضيفا أنه "لإصلاح هذا الوضع السياسي، وإحداث تغيير عميق وسلمي، ندعو إلى الحوار مع مختلف الأطراف وألا يقصي طرف طرفا، وأن نحرص على التوافق لما فيه خير شعبنا وأمّتنا".

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!