أميركا تشتبك مع الصين على أرض العراق

 أميركا تشتبك مع الصين على أرض العراق
الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

هاجمت السفارة الصينية في العراق اليوم بيانا للسفارة الاميركية في العراق نشرته بتاريخ 5 يناير حول السياسة الصينية بشأن الشؤون القومية والدينية وقالت الصين انه حاول تشويه صورتها.

العالم - العراق

وذكرت السفارة الصينية في بيان صحفي: "بثت السفارة الأمريكية من خلال هذا البيان الشائعات وقامت بمهاجمة الصين وتشويه سمعتها بشكل تعسفي. إن البيان المذكور آنفا محض هراء، ومحاولة السفارة الأمريكية لنشره كـ(معلم متكبر لحقوق الإنسان) أمر مضحك، ويرفض الجانب الصيني ذلك رفضا قاطعا".

وأضافت، أن "منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وجوهر قضية شينجيانغ هو محاولة مجموعة صغيرة من الانفصاليين لفصل شينجيانغ عن الصين من خلال العنف".

وأشارت إلى أن "هؤلاء العناصر يحدثون أعمال العنف والإرهاب في شينجيانغ تحت عباءة الدين بلا وازع، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من المدنيين الأبرياء بمن فيهم المدنيين المسلمين، وزعزعة استقرار شينجيانغ وتنميتها بشكل خطير".

ووصفت السفارة الصينية في بغداد حركة تركستان الشرقية والناشطة في تلك المناطق انها ارهابية وانها تقوم تمد بقية البلدان التي تشتهد اوضاعا ارهابية مثل سوريا والعراق بالارهابيين وانها تتآمر مع داعش والقاعدة لارتكاب جرائم إرهابية بشعة ضد شعوب ودول المنطقة.

وقالت السفارة ان قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1267 يعتبر حركة تركستان الشرقية انها منظمة ارهابية وان الحكومة الصينية تعتبر مكافحة هذه المنظمة جزءا من واجباتها من اجل المحافظة على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها، بحسب بيان السفارة

ويوم أمس نشرت السفارة الأمريكية في بغداد،بيانا قالت فيه إن "الحزب الشيوعي الصيني يدير دولة المراقبة في الصين، وبشكل ملحوظ جدًا في إقليم شينجيانغ، حيث يوجد أكثر من مليون من طائفة الإيغور وأعضاء جماعات أقليات أخرى، معظمها من المسلمين، غالبيتهم في معسكرات احتجاز تنتشر فيها انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والقمع الديني والتعقيم القسري، طبقًا لما نشرته السفارة الاميركية في العراق.