صورة لدحلان في دولة افريقية تثير جدلا واسعا حول مهمته

صورة لدحلان في دولة افريقية تثير جدلا واسعا حول مهمته
الخميس ١٤ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٢٧ بتوقيت غرينتش

تداولت مواقع وحسابات سودانية على نطاق واسع، صورة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، الذي يعمل مستشارا لدى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد علي، في إحدى المناطق بإثيوبيا.

العالم - الاحتلال

وأشارت إلى أن الصورة التقطت في مقاطعة كونتا، وقالت إن الخبر لم ينشره الإعلام الحكومي، رغم أن الجولة لرئيس الوزراء، ونشرته حسابات محلية في المقاطعة.

لكن مواقع سودانية أخرى، قالت من جانبها إن اللقاء بين دحلان، وأبيي أحمد، والذي كان بملابس عادية، وليست رسمية، كان على الحدود بين إثيوبيا والسودان، وفق ما زعمت.

بل إن أحد المواقع قال إن زيارة دحلان كانت لجبهة الحرب ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي"، وهدفت لـ"تقديم الدعم إلى حليف الإمارات، آبيي أحمد".

لكن حسابات لفتت إلى أن الزيارة، كانت إلى إحدى المناطق السياحية جنوب إثيوبيا، لإحدى مقاطعات إقليم شعوب جنوب البلاد، وكانت عبارة عن دعوة لكافة المستثمرين، للاستثمار في مناطق كويشا ووينتشي وغورغورا، ومحيط نهر أومو.

وتعزز التغريدة التي نشرها رئيس الوزراء الإثيوبي، على حسابه بموقع تويتر، حدوث زيارة دحلان للمنطقة، حيث نشر آبيي أحمد، صورا لزيارته إلى المناطق السياحية المشار إليها، وتحدث عن تواصل عمل فرق التصميم، لمواقع "كويشا ووينتشي، وغورغورا".

وأشار إلى أن العمل يهدف "للاستفادة من السمات الطبيعية الموجودة في المنطقة، مع اقتراب موعد مشروع داين فور إثيوبيا، والتقدير لكل من يضع بصمته في هذه المشاريع الوطنية" وفق قوله.

وكان اللافت في الأمر، استنكار حسابات إثيوبية عبر تويتر، لزيارة دحلان، وتأكيد بعضها حدوث الزيارة إلى منطقة كويشا بالقرب من أومو.


وقال الكاتب الأرتيري صالح غادي غوهار: "هل تعلمون من بجانب آبيي أحمد، إنه مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، هذا لم يقدم باقة ورد لليبيا واليمن، أنا أستغرب ما الذي يمكن أن يقدمه لإثيوبيا".


وقال حساب إثيوبي: "ماذا يفعل محمد دحلان في الشأن الإثيوبي، وفي هذا الوقت بالذات؟"، وأضاف: "هذه مجموعة مقالات حتى نتمكن نحن الإثيوبيين من التعرف على دوره".

كلمات دليلية :