روسيا تحمل واشنطن وحلفاءها مسؤولية انهيار اتفاقية "الأجواء المفتوحة"

الخميس ٢١ يناير ٢٠٢١
٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش
روسيا تحمل واشنطن وحلفاءها مسؤولية انهيار اتفاقية حمَلت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة وحلفاءها مسؤولية انهيار اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، مشيرة إلى أن انسحاب واشنطن منها أدى إلى تغييرها تغييرا جذريا.

العالم - أوروبا

وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "الولايات المتحدة وحلفاؤها يتحملون مسؤولية انهيار اتفاقية الأجواء المفتوحة. انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية قد غيَر شكل المعاهدة تغييرا جذريا. وبهذه الطريقة اختل توازن مصالح الدول المشاركة".

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاقية "شرط أساسي لتصديق البرلمان الروسي عليها عام 2001". وأضافت بأن موسكو بذلت كل جهد ممكن "لإنقاذ هذا الاتفاق".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية إطلاق إجراءات الانسحاب من اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية "اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه عند إبرام الاتفاقية". ولم يدعم شركاء موسكو في الاتفاقية المقترحات الروسية للحفاظ على قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.

وتم التوقيع على الاتفاقية عام 1992، وأصبحت واحدة من تدابير بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، والتي سمحت للدول الأعضاء بجمع المعلومات حول القوات والأنشطة العسكرية لبعضها بعضا.

وأعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، في مايو/أيار الماضي، انسحاب بلاده من المعاهدة، متذرعا بـ"تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة أداة للضغط العسكري"، فيما نفت روسيا مرارا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!